تصدر اسم الشيخ صالح بن حميد عناوين الصحف ومحركات بحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إسناد مهمة إلقاء خطبة يوم عرفة لهذا العام 1446هـ إليه.
إسناد خطبة عرفة إلى الشيخ صالح بن حميد
ويكشف موقع سعودية 360 خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول الشيخ صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، بعد إسناد خطبة عرفة لهذا العام إليه.
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إسناد مهمة إلقاء خطبة يوم عرفة لهذا العام 1446هـ إلى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام.
ووجّهت الرئاسة الشكر والامتنان إلى القيادة الحكيمة على ما توليه من رعاية واهتمام بشؤون الحرمين الشريفين، لافتة إلى أن هذا الاختيار يعكس التقدير للعلم والعلماء، ويعزز أجواء السكينة والطمأنينة التي تميز موسم الحج سنويًا.
من هو الشيخ صالح بن حميد؟
صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء السعودية، من مواليد بريدة سنة 1369 هـ. شغل منصب رئيس مجلس الشورى من 8 فبراير 2002 (الموافق 24 ذو القعدة 1422هـ) حتى تعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء في السعودية من 15 فبراير 2009 وحتى 17 مارس 2012، حين أُعفي وعُيّن مستشارًا في الديوان الملكي.
عمل معيدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضرًا في الجامعة نفسها، ثم أستاذًا مساعدًا، إلى أن أصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي في الجامعة نفسها.
وتولى بعد ذلك منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى، ثم وكيلاً لكلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عميدًا لكلية الشريعة.
كما عُيّن نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم عضوًا في مجلس الشورى من عام 1414هـ حتى 1421هـ. وفي عام 1421هـ صدر أمر بتعيين الشيخ صالح بن حميد رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
متى تم تعيين الشيخ صالح بن حميد في الحرم؟
كان الشيخ صالح أول دكتور يُعيَّن إمامًا في المسجد الحرام، حيث حصل على شهادة الدكتوراه عام 1402هـ، وصلى إمامًا في المسجد الحرام عام 1403هـ، وعُيِّن رسميًا عام 1404هـ.
وفي 24 ذو القعدة 1422هـ، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمجلس الشورى، وفي 19 صفر 1430هـ، عُيِّن رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء خلفًا للشيخ صالح اللحيدان.
وفي 24/4/1433هـ، أُعفي من منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بناءً على طلبه، وعُيِّن مستشارًا في الديوان الملكي بمرتبة وزير إلى الآن.
