منوعات

قشر الموز من نفاية إلى غذاء خارق: دراسة تكشف فوائده في صناعة المخبوزات وإطالة عمرها

قشر الموز



مكوّن طبيعي يتفوق على الطحين التقليدي من حيث القيمة الغذائية والطعم

في تحول غير متوقع لمفهوم “النفايات الغذائية”، كشفت دراسة حديثة أن قشر الموز يمكن أن يتحول إلى مكون غذائي عالي القيمة، عند معالجته بطريقة صحية، ليس فقط لإضافة عناصر مفيدة إلى الأغذية، بل أيضًا لإطالة عمر المنتجات المخبوزة والحفاظ على جودتها.

من القمامة إلى المائدة: كيف يتحول قشر الموز إلى دقيق؟

بحسب ما نشرته مجلة “فود ساينس تكنولوجيا” ونقلته “سكاي نيوز عربية”، فإن العملية تبدأ بـ سلق قشر الموز، ثم تجفيفه وطحنه إلى أن يتحول إلى دقيق ناعم. هذا الدقيق يمكن استخدامه في تحضير الكعك والمخبوزات بنسبة تصل إلى 7.5% من المكونات، دون أن يلاحظ المتذوقون فرقًا في الطعم مقارنة بالكعك التقليدي.

فوائد صحية تفوق التوقعات

أكدت الدراسة أن دقيق قشر الموز غني بـ:

  • الألياف الغذائية
  • المغنيسيوم
  • البوتاسيوم
  • مضادات الأكسدة

وهي عناصر أساسية تساعد في مقاومة الأمراض المزمنة، وتحسين الهضم، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ما يجعل من دقيق قشر الموز خيارًا غذائيًا ذكيًا وصحيًا.

إطالة عمر المخبوزات وتحسين جودتها

أظهرت التجارب أن الكعك المحضّر بدقيق قشر الموز احتفظ بجودته لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة، مما يمنحه ميزة اقتصادية وتخزينية مهمة، ويفتح المجال أمام استخدامه في الصناعات الغذائية التجارية.

تجارب مشابهة مع قشور فواكه أخرى

لم تكن قشور الموز وحدها محل الاهتمام، فقد بينت دراسات سابقة أن قشور المانجو أيضًا تمتلك خصائص غذائية مشابهة، ويمكن استخدامها لزيادة البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية عند دمجها بنسب مدروسة في صناعة الخبز والمخبوزات.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى