منوعات

عطل مفاجئ يضرب “تشات جي بي تي”: اضطراب عالمي في خدمات الذكاء الاصطناعي


في حادثة رقمية لافتة، تعرضت خدمات “تشات جي بي تي” (ChatGPT) إلى عطل مفاجئ أدى إلى انقطاع الخدمة عن عدد كبير من المستخدمين حول العالم، وفقاً لما أظهرته بيانات موقع “Downdetector” المختص برصد الأعطال التقنية.


انقطاع عالمي يشل واحدة من أكثر الأدوات استخداماً

تشير التقارير إلى أن العطل شمل مناطق جغرافية متعددة، مما ترك ملايين المستخدمين بدون إمكانية الوصول إلى المنصة. وتُستخدم “تشات جي بي تي” على نطاق واسع في مجالات مثل التعليم، تطوير البرمجيات، إنتاج المحتوى، والإعلام، ما جعل من توقف الخدمة حدثًا له انعكاسات ملموسة على الصعيدين الفردي والمهني.


رد رسمي من شركة “أوبن إيه آي”

أصدرت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، المطورة لنظام “تشات جي بي تي”، بيانًا أكدت فيه تعرض خدماتها إلى توقف جزئي، مؤكدة أنها تعمل بشكل عاجل لمعالجة الخلل الفني، دون أن توضح طبيعة العطل أو الجدول الزمني المتوقع لاستعادة الخدمات بشكل كامل.

واكتفت الشركة بالقول إنها تدرك حجم التأثير، وتولي الأولوية القصوى لعودة النظام إلى عمله الطبيعي في أسرع وقت ممكن.


قلق وتفاعل واسع من المستخدمين حول العالم

وقد أثار العطل موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن قلقهم من الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، وطرح البعض تساؤلات حول البنية التحتية الرقمية التي تدير مثل هذه الخدمات الحساسة.


انعكاسات العطل على القطاعات التقنية والتعليمية

يُستخدم “تشات جي بي تي” بشكل مكثف في:

  • الجامعات والمؤسسات التعليمية لإنشاء المحتوى وتوليد الأفكار.
  • شركات التقنية للمساعدة في البرمجة والتحليل.
  • المؤسسات الإعلامية لتسريع إنتاج الأخبار وصياغة المحتوى.

وقد أدى هذا الانقطاع إلى تعطيل مؤقت للمهام اليومية في هذه القطاعات، مما يسلط الضوء على أهمية وجود بدائل وتقنيات دعم في حال فشل الأنظمة الأساسية.


هل نشهد أعطالاً أكثر مستقبلاً؟

رغم أن مثل هذه الأعطال لا تزال نادرة، فإنها تفتح باب النقاش حول الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، وضرورة تطوير خطط استجابة طارئة للتعامل مع توقف هذه الخدمات في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى