الاتحاد الآسيوي يؤكد دعمه الكامل للاتحادات الوطنية.. وسبعة دول تتنافس على استضافة البطولة الأهم

في ختام أعمال الجمعية العمومية الخامسة والثلاثين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أكّد الاتحاد التزامه المتواصل بدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، في إطار رؤية تنموية تستهدف تعزيز مكانة كرة القدم الآسيوية على مختلف الأصعدة.

دعم مالي متزايد للاتحادات الأعضاء

برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، استعرض الاجتماع أبرز ملامح التقدم المحرز منذ الدورة السابقة، مع تسليط الضوء على زيادة حجم الاستثمارات المالية الموجهة لدعم مشاريع وبرامج الاتحادات الوطنية والإقليمية، بما يواكب الطموحات المتزايدة لتعزيز البنية التحتية الفنية والإدارية لكرة القدم في القارة.

وأكد الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي سيواصل العمل بشكل وثيق مع الاتحادات الأعضاء لضمان توزيع عادل وفعّال للدعم المالي، بما يعزز قدرات الاتحادات على تطوير مسابقاتها، وتحسين الأداء الفني والإداري للمنتخبات والأندية.

سبعة اتحادات تتنافس على استضافة البطولة الكبرى

وفي تطور بارز، كشف رئيس الاتحاد الآسيوي خلال اجتماع المكتب التنفيذي السادس، الذي عُقد قبل الجمعية العمومية، عن اهتمام سبعة اتحادات وطنية باستضافة البطولة الأهم على مستوى المنتخبات الوطنية الآسيوية.

هذا الإقبال يعكس حجم التنافسية المتزايدة بين دول القارة لتنظيم البطولات الكبرى، ويؤكد المكانة المتنامية لكرة القدم الآسيوية على الساحة العالمية، خاصة في ظل النجاحات التنظيمية الكبيرة التي شهدتها القارة في السنوات الأخيرة.

خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر احترافية

تُعد مخرجات هذا الاجتماع دفعة قوية لمواصلة مسيرة التطوير، خصوصاً أن الاتحاد الآسيوي يركز على الاحتراف الإداري، ودعم البنية التحتية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اللعبة، ما يعزز من فرص الوصول إلى مستويات فنية وتنظيمية توازي نظيراتها في القارات الأخرى.

كما يأتي الاجتماع في وقتٍ يشهد فيه المشهد الكروي الآسيوي تغيرات كبرى على مستوى المشاركة الجماهيرية، وارتفاع مستوى التنافس في البطولات القارية، وتزايد حضور المنتخبات والنجوم الآسيويين في البطولات العالمية.