غازات المعدة.. متى تكون طبيعية؟ ومتى تشير إلى مشاكل صحية؟ نصائح مهمة لتقليل الانتفاخ والتعامل مع القولون العصبي

الغازات والانتفاخ.. مشكلة يومية يعاني منها الملايين

تُعد غازات المعدة والانتفاخ من أكثر المشكلات الشائعة التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية، حيث تتراوح شدتها من إحساس بسيط بالامتلاء إلى ألم حاد ومزعج قد يؤثر على النشاط العام والمزاج. وعلى الرغم من أن الغازات ناتجة في العادة عن عملية الهضم الطبيعية، إلا أن بعض الأطعمة والعادات قد تُفاقم المشكلة، وقد تكون مؤشراً لحالات صحية مثل القولون العصبي أو الإمساك المزمن.

أطعمة تساهم في زيادة الغازات

هناك بعض الأطعمة المعروفة بأنها تُحفّز تكوّن الغازات في الجهاز الهضمي، ومن أبرزها:

• الخضروات الغنية بالألياف مثل البروكلي، القرنبيط، الكرنب.
• البقوليات كالفول والعدس.
• الفواكه المجففة.
• البصل والمشروبات الغازية.
• الأطعمة المصنعة.

كما أن تناول الطعام بسرعة قد يؤدي إلى ابتلاع كميات زائدة من الهواء، مما يزيد من فرص الانتفاخ وظهور الغازات.

طرق فعّالة لتقليل الانتفاخ وتحسين الهضم

للتخفيف من حدة الغازات والانتفاخ، يُوصى باتباع بعض العادات الصحية:

• تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
• ممارسة الرياضة بعد الوجبات مثل المشي لتحفيز حركة الأمعاء.
• تقليل تناول الأطعمة المهيجة مثل المشروبات الغازية والمقليات.
• شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تسهيل عملية الهضم.

الإمساك.. متى يصبح مشكلة حقيقية؟

يُعد الإمساك من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعاً، حيث يسبب صعوبة أو تأخر في عملية التبرز، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل:

• الانتفاخ.
• فقدان الشهية.
• آلام في البطن.
• الغثيان.

ولتفادي الإمساك، يُفضل:

• تناول أطعمة غنية بالألياف كالخضروات والفواكه.
• شرب 6-8 أكواب من الماء يوميًا.
• ممارسة المشي اليومي أو أي نشاط بدني.
• استشارة الطبيب أو الصيدلي في حال استمرار الحالة، لاختيار ملين مناسب وآمن.

التعايش مع القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي من الحالات الشائعة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة. وتتمثل أبرز أعراضها في:

• الانتفاخ.
• اضطراب في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك).
• آلام متكررة في البطن.

وتزداد حدة الأعراض بسبب:

• تناول الأطعمة الدهنية.
• التوتر والضغط النفسي.

ولتخفيف آثار القولون العصبي، يُنصح بـ:

• تنظيم الوجبات وتجنب المحفزات الغذائية.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تخصيص وقت للاسترخاء وتقليل التوتر.
• زيارة الطبيب في حال استمرت الأعراض للحصول على خطة علاج مخصصة.