18 شهيدًا في غزة بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يوسّع قصفه لمناطق سكنية وسط وجنوب القطاع

استشهد 18 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، اليوم، جراء قصف إسرائيلي مكثف طال مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط استمرار التصعيد العسكري وتوسع العمليات البرية في مناطق مدنية مكتظة، ما يرفع حصيلة الضحايا المدنيين ويُعمّق الأزمة الإنسانية.

مجزرة في النصيرات: عائلة كاملة تحت الأنقاض

أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، أن تسعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، استُشهدوا في قصف استهدف منزلهم داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة هجمات تستهدف الأحياء السكنية المكتظة، وتُخلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية المدنية.

حي التفاح تحت نيران القصف المدفعي

في حي التفاح شرق مدينة غزة، استُشهد ثمانية فلسطينيين نتيجة استهداف منزل سكني بقصف مباشر، في وقت تشهد فيه المنطقة قصفًا مدفعيًا متواصلًا، بالتزامن مع تقدّم دبابات الاحتلال إلى أطراف الحي الشرقية، في مؤشر لتوسيع نطاق العمليات العسكرية.

ضحايا في خان يونس ورفح: لا ملاذ للنازحين

وفي تطور مقلق، استهدفت قذائف الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة طفلتها. كما واصلت القوات الإسرائيلية تدمير مربعات سكنية كاملة شمال مدينة رفح، وسط أوضاع إنسانية تتدهور بشكل متسارع في ظل انعدام سبل الإغاثة الآمنة.

تصاعد في الخسائر وتدهور إنساني

تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق تشهده غزة، حيث تُستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر، وسط تقارير حقوقية محلية ودولية تُحذر من كارثة إنسانية وشيكة، نتيجة استهداف المنازل ومراكز الإيواء والمرافق الصحية، ما يُصعّب عمليات الإنقاذ ويزيد من عدد الضحايا بين المدنيين.