منوعات

دراسة طبية حديثة: فيتامين “د” قد يكون مفتاح الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

دراسة

كشفت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة Nutrients المتخصصة أن فيتامين “د” قد يلعب دورًا فعّالًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وحتى المساهمة في علاجه، بناءً على تحليل شامل لـ50 دراسة سابقة شملت أكثر من 1.3 مليون مشارك، أجراها باحثون من جامعة سيملويس في بودابست.


نتائج الدراسة: فيتامين “د” يخفض خطر الإصابة ويعزز البقاء

أوضح الدكتور يانوس توماس فارغا، الأستاذ المشارك والمؤلف الرئيس للدراسة، أن نتائج التحليل أظهرت أن مستويات فيتامين “د” المنخفضة ترتبط بتشخيص أسوأ لدى مرضى السرطان، بينما يساهم توفر هذا الفيتامين في:

  • تقليل الالتهابات
  • تعزيز موت الخلايا السرطانية
  • تثبيط نمو الأورام
  • تحسين الاستجابة المناعية
  • رفع معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى في المراحل المتقدمة

توصيات للوقاية: راقب مستوى فيتامين “د” وتناول المكملات

أوصت الدكتورة مونيكا فيكيتي، المشاركة في إعداد الدراسة، بضرورة مراقبة مستويات فيتامين “د” بشكل منتظم، لا سيما بين الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وأشارت إلى أن الجرعة اليومية المناسبة من مكملات فيتامين “د” تتراوح بين 1000 و4000 وحدة دولية، بحسب الحالة الصحية للفرد.


مصادر فيتامين “د”: الشمس والغذاء والمكملات

يمكن الحصول على فيتامين “د” من مصادر متعددة، أهمها:

  • أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV)
  • الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة
  • بعض أنواع الفطر
  • الأطعمة المدعمة مثل الحليب، عصير البرتقال، وحبوب الإفطار

كما تؤكد جمعية السرطان الأمريكية وجود دلائل علمية متزايدة على أن فيتامين “د” قد يساهم فعلاً في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، خاصة سرطان القولون والمستقيم.


أهمية الفحص والمتابعة الوقائية

مع تزايد الأدلة على أهمية فيتامين “د” للصحة العامة، وخاصة في مواجهة الأمراض المزمنة والسرطان، ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحوصات دورية لمستوى الفيتامين في الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن مع التعرض الكافي لأشعة الشمس، للحفاظ على مستويات مثالية من هذا العنصر الحيوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى