منوعات

حبة دواء يومية تنافس “أوزمبيك” و”مونجارو”.. ثورة مرتقبة في علاج السكري والسمنة

دواء

أعلنت شركة “إيلي ليلي” الأمريكية عن نتائج مبشّرة لتجربة سريرية جديدة لعقارها الفموي “أورفورغليبرون”، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في علاج داء السكري من النوع الثاني ومكافحة السمنة، ليكون أول بديل فعّال للأدوية القابلة للحقن مثل “أوزمبيك” و”مونجارو”.


نتائج واعدة في خفض السكر وإنقاص الوزن

شارك في الدراسة السريرية 559 شخصًا يعانون من السكري من النوع الثاني، وتناولوا العقار الجديد لمدة 40 أسبوعًا. ووفقًا للبيانات الأولية:

  • انخفضت نسبة السكر في الدم بين 1.3% إلى 1.6%.
  • 65% من المشاركين عاد مستوى السكر لديهم إلى المعدلات الطبيعية.
  • فقد المشاركون وزنًا بمعدل 16 رطلاً لمن تلقوا أعلى جرعة.
  • التأثير كان مماثلاً تقريبًا لعقار “أوزمبيك”، وأقل بقليل من “مونجارو”.

تقنية GLP-1 في متناول الفم

ينتمي “أورفورغليبرون” إلى فئة GLP-1، وهي نفس التقنية المعتمدة في الأدوية القابلة للحقن المستخدمة في إدارة السكري والسمنة، لكن بصيغة فموية أكثر سهولة وأقل إزعاجًا للمرضى.

ومع أن العقار الجديد لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي، إلا أن الشركة تسعى للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج السمنة خلال 2025، ولعلاج السكري بحلول 2026.


آثار جانبية مشابهة ولكن بدون مشكلات كبدية

رغم فعالية الدواء، أظهر “أورفورغليبرون” بعض الآثار الجانبية الشائعة المشابهة لأدوية السمنة الأخرى، منها: الغثيان، الإمساك، الإسهال، وعسر الهضم. لكنّه لم يُظهر أي أضرار على الكبد، على عكس تجربة مشابهة لشركة “فايزر” التي تخلت عن تطوير دواء مماثل بسبب مخاوف صحية.


ماذا بعد؟

من المتوقع أن تقدم “إيلي ليلي” النتائج الكاملة في يونيو المقبل خلال مؤتمر علمي متخصص، وسط توقعات أن يصبح “أورفورغليبرون” من أكثر الأدوية مبيعًا عالميًا في حال اعتماده، خصوصًا إذا تم تأكيد فعاليته على مرضى السمنة غير المصابين بالسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى