سياسة دولية

تسريب جمال عبدالناصر عن فلسطين يقلب موازين اللعبة| تصريحات كارثية

تسريب جمال عبدالناصر.. تصدرت هذه العبارة عناوين الصحف ومحركات بحث جوجل، وأصبحت حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشرت إحدى قنوات اليوتيوب تسجيلًا صوتيًا منسوبًا للرئيس المصري الأسبق، وهو يتحدث خلاله مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عن المزايدين على مصر.

تسريب جمال عبدالناصر

تسريب جمال عبدالناصر

ويكشف موقع سعودية 360، خلال السطور التالية التفاصيل الكاملة حول تسريب جمال عبدالناصر، بعد حالة الجدل التي حدثت في مصر والعالم العربي خلال الساعات الماضية.

بدأت القصة عندما نشرت إحدى قنوات اليوتيوب، التي تحمل اسم «nasser tv»، تسجيلًا صوتيًا منسوبًا للرئيس جمال عبدالناصر، وهو يتحدث مع الرئيس الليبي معمر القذافي.

وانتقد الرئيس المصري الأسبق المزايدين على مصر، قائلًا: «إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح.. إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل».

تسريب جمال عبدالناصر يثير ضجة في مصر

تسريب جمال عبدالناصر

وأثار تسريب جمال عبدالناصر حالة جدل شديدة، ما بين منتقد للتوقيت الذي يتواكب مع الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة من جهة، وما بين مشكك في التسجيل الصوتي نفسه الذي لم يظهر من قبل على الساحة، بينما ذهب البعض الآخر إلى أنه منطقي، خاصة أنه جاء في أعقاب نكسة 1967.

وتعقيبًا على ذلك، قال سامح عاشور القيادي الناصري ونقيب المحامين السابق، إن الحديث عن تسجيل صوتي منسوب للرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد أكثر من خمسة وخمسين عامًا على وفاته، أمر لا يستند إلى أي أساس منطقي أو واقعي.

وأوضح أن صناعة الفيديوهات أو الأصوات المفبركة أصبحت سهلة للغاية حاليًا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق كان له أعداء كثيرون، سواء على مستوى الأفراد أو الدول، وعلى رأسهم إسرائيل، صاحبة المصلحة المباشرة في نشر وترويج مثل هذه الادعاءات.

ولفت القيادي الناصري ونقيب المحامين السابق إلى أن توقيت نشر هذا التسجيل يثير الكثير من الريبة، خاصة في ظل حالة الاصطفاف الوطني التي يعيشها الشعب المصري حاليًا لمواجهة الضغوط الصهيونية والأمريكية بشأن قضية التهجير القسري.

أول تعليق رسمي على تسريب جمال عبدالناصر

تسريب جمال عبدالناصر

وفي أول تعليق رسمي على تسريب الرئيس الراحل، أعلنت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم الأحد أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبدالناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة جمال عبدالناصر، برئاسة هدى عبدالناصر.

ونفت المكتبة، في بيان لها، مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وأي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.

وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلى مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.

وشددت المكتبة على أن موقع الرئيس جمال عبدالناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها، مؤكدة أنها تلتزم بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى