خروج آسيوي وتراجع محلي.. الهلال في أزمة وخيسوس تحت المجهر

في مفاجأة صادمة لجماهيره، ودّع نادي الهلال السعودي بطولة دوري أبطال آسيا من الدور نصف النهائي، بعد هزيمته أمام الأهلي بنتيجة 3-1، ليتلقى ضربة قوية على الصعيد القاري، تزامنت مع تراجعه محليًا إلى المركز الثاني في دوري روشن السعودي بفارق 6 نقاط خلف الاتحاد المتصدّر.

إخفاق قاري يطرح تساؤلات

رغم امتلاكه أحد أقوى التشكيلات في القارة الآسيوية، المكوّنة من نجوم عالميين، مثل ميتروفيتش، سافيتش، كوليبالي، لودي، وكانسيلو، إلا أن الهلال فشل في الوصول إلى النهائي الآسيوي، ما أعاد الجدل حول المدرب البرتغالي جورجي خيسوس وخياراته الفنية، خاصة في المباريات الحاسمة.

الجماهير التي كانت تترقب التتويج باللقب القاري أبدت غضبها الشديد من أداء الفريق، ومن طريقة الخروج “الباهتة” التي وُصفت بأنها لا تليق بحجم الأسماء في التشكيلة.

خسارة الصدارة في توقيت حرج

محليًا، لم تكن الأمور أفضل؛ إذ فقد الهلال صدارة الدوري لصالح الاتحاد بعد سلسلة نتائج متواضعة، زادت من حجم الانتقادات الموجهة للجهاز الفني، خاصة مع القرارات المثيرة للجدل في التبديلات، وقراءة المباريات التي لم تكن على مستوى الطموحات.

إدارة الهلال في موقف معقّد

الإدارة الهلالية التي دعمت خيسوس منذ بداية الموسم بكل الأدوات الممكنة من تعاقدات ومعسكرات وتحضيرات، تجد نفسها الآن أمام قرار صعب: هل تستمر في دعم المدرب حتى نهاية الموسم؟ أم تتخذ قرار الإقالة في محاولة لإنقاذ ما تبقى من الموسم؟

القرار يحمل مخاطر كبيرة، خصوصًا أن الفريق ما زال ينافس على الدوري، وأي تغيير في الجهاز الفني الآن قد يُربك الاستقرار الفني والإداري.

الجماهير تطالب بالرحيل فورًا

وسط هذه الأحداث، أجمعت جماهير الهلال على ضرورة إقالة جورجي خيسوس، حيث تصاعدت الأصوات المطالبة بتحرّك سريع من الإدارة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، قبل أن يفقد حظوظه في البطولات المتبقية.