أثارت تسريبات كيكل عن حميدتي حالةً كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث كشف عن معلومات عدّها صحفيون سريةً لارتباطها بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووضعه الصحي، ودوره في المعارك.
تسريبات كيكل عن حميدتي
ويكشف موقع “سعودية 360” خلال السطور التالية التفاصيل الكاملة لتسريبات كيكل عن حميدتي، بعد حالة الجدل التي حدثت على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
أثار قائد قوات درع السودان، اللواء أبو عاقلة محمد كيكل، حالةً من الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تحدّث مع مجموعة من الإعلاميين، وكشف عن معلومات عدّها صحفيون سريةً لارتباطها بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووضعه الصحي، ودوره في المعارك.
وكشف كيكل، خلال حديثه مع نخبة من رؤساء التحرير والكتّاب، في أحد الصالونات بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، عن معلومات هامة للنشر، وأخرى طلب عدم نشرها بسبب حساسيتها.
تسريبات كيكل عن حميدتي
وفي بداية اللقاء، رسم كيكل صورةً لسير العمليات العسكرية، قائلًا: “قريبًا سنصل إلى منطقة إطلاق المسيّرات في دارفور، والوضع العملياتي مطمئن جدًّا، والنصر في كردفان ودارفور بات قريبًا”.
ولفت إلى أن حميدتي كان موجودًا في الخرطوم حتى فبراير الماضي، وكان يستخدم نظام تشويشٍ حوله يغطي دائرةً بقطر 100 كيلومتر، وكان معه قوة حماية تتألف من 150 مركبة مزوّدة بمدافع.
وفقًا لما ذكره كيكل، فإن حميدتي كان يستخدم وسيلة تواصل عبارة عن هاتفٍ رقمه من دولة عربية، وكان لديه جهاز كبير الحجم، بتصميم مختلف، استُخدم حصريًا لأغراض الاتصالات السرية.
ولفت إلى أن حميدتي كان يصرّ على عدم التواصل إلا عبر هذا الهاتف، الذي تخلّص منه – حسب كيكل – بمجرد انضمامه إلى الجيش، لشكّه القوي في احتوائه على جهاز تتبّع.
تسريبات كيكل عن حميدتي تثير جدلًا واسعًا سياسيًا
قال كيكل أيضًا إن جميع الاجتماعات مع حميدتي خلال الحرب كانت تُعقد ليلًا فقط، بناءً على تعليماتٍ مباشرة منه، في خطوة تعكس حذرًا شديدًا كان يمارسه لتجنّب الرصد والاستهداف، منوّهًا بأن حميدتي لم يكن مجرد قائد رمزي، بل كان يتولى إدارة الحرب بنفسه، وكان يتصل به يوميًا بمعدلٍ يصل أحيانًا إلى 15 مرة، كما كان يتابع الإمدادات العسكرية بشكلٍ شخصي، من ذخيرة وسلاح ومركبات وحتى الزيّ العسكري.
حقيقة إصابة حميدتي
وفيما يتعلق بصحة المعلومات الرائجة عن إصابة حميدتي خلال المعارك، أكد أنه لم يُصب مطلقًا، وعزا نحافته إلى التزامه بالصيام منذ اندلاع الحرب.
ولفت إلى أن حميدتي ظل مواظبًا على الصيام من دون انقطاع، كما أنه يعاني من مرضٍ باطني، وقد سافر لأسبوعين خارج البلاد لتلقي العلاج.
