يعاني الكثير من الأشخاص من التوتر والقلق بشكل أسبوعي، ما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. ويتجلى التوتر في صور مختلفة مثل تغيرات المزاج، اضطرابات النوم، والانفعال السريع. لكن لحسن الحظ، هناك طرق بسيطة ومجربة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
استرخاء الفك: أول خطوة نحو الراحة
يُعد الفك من أكثر المناطق التي تختزن التوتر. ولمساعدته على الاسترخاء، جرّب تحريك اللسان خلف الأسنان الأمامية، واترك الفك مرتخيًا. يمكنك أيضًا تحريك الفك بلطف من جانب إلى آخر أو رسم ابتسامة عريضة، وستلاحظ أن عضلات الرقبة والكتفين تبدأ بالارتخاء تدريجيًا.
عجة البيض: غذاء يهدّئ الأعصاب
يحتوي البيض على بروتينات وعناصر غذائية مثل الكولين، الذي يُعرف بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل أعراض القلق. تناول عجة من بيضتين أو ثلاث يعتبر وجبة خفيفة مغذية ومفيدة لتخفيف التوتر.
الماء البارد: وسيلة فورية للتهدئة
رشّ القليل من الماء البارد على المعصمين أو خلف الأذنين يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي سريعًا، حيث تمر في هذه المناطق شرايين رئيسية. كما يُنصح بأخذ دش بارد قصير لتقليل حدة التوتر بشكل مباشر.
الضحك: العلاج المجاني لمزاجك
أظهرت الدراسات أن 30 دقيقة من الضحك يمكن أن تقلل من مستوى الكورتيزول. مشاهدة برنامج كوميدي، فيديو طريف، أو حتى الضحك المصطنع، كلها وسائل فعالة لتحسين حالتك النفسية على الفور.
العدّ التنازلي: تقنية ذهنية فعالة
تقنية العدّ التنازلي من 20 إلى 0 تساعد على صرف الانتباه عن التوتر وتحسين التنفس، ما يؤدي إلى تهدئة العقل والجسم. يمكن تكرارها عند مواجهة ضغوط العمل أو المشكلات اليومية.
غسل الأطباق: علاج غير متوقع
وفقًا لدراسات حديثة، فإن غسل الأطباق بتركيز كامل على رائحة الصابون ودفء الماء قد يخفف التوتر بنسبة تصل إلى 27%. التركيز على اللحظة الحالية يُعزز من الوعي الذهني (Mindfulness) ويمنحك شعورًا بالسيطرة والهدوء.
تعلم قول “لا”: حدودك النفسية مهمة
من الضروري أن تتعلم رفض الالتزامات الزائدة، خاصة عندما تشعر بالإرهاق. قول “لا” دون تبرير مطوّل يمكن أن يكون خطوة كبيرة نحو استعادة التوازن وتقليل الضغط النفسي.
