تصعيد دموي في غزة والضفة: 115 شهيدًا بينهم صحفيان وأطفال في قصف إسرائيلي عنيف

تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر اليوم على قطاع غزة، مخلفًا 115 شهيدًا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينهم صحفيان وعدد من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين بجروح متفاوتة، من بينهم حالات حرجة وحروق شديدة.

استهداف منازل وخيام نازحين في جنوب غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي ركّز غاراته الجوية وقذائفه المدفعية على منازل المدنيين وخيام النازحين في المناطق الجنوبية من القطاع، ما تسبب في دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعانيها السكان.

ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية، حيث ارتفع عدد الشهداء في بلدة طمون بمحافظة طوباس إلى خمسة شهداء، جراء اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين.

كما أُصيب فلسطينيان بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال لمخيم الجلزون شمال رام الله، في ظل تصعيد أمني خطير شمل عدة مناطق في الضفة الغربية.

موجة إدانة واسعة وتحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب أزمة وقود حادة تُهدد بإيقاف عمل المرافق الصحية بالكامل.