منوعات

الأضحية في الإسلام: شروطها ومكانتها الكبرى في شعائر عيد الأضحى

الأضحية

تُعد الأضحية من أبرز شعائر الإسلام الظاهرة والمجمع عليها بين المسلمين، إذ يبدأ ذبحها من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق. ومن خلالها يتقرب المسلمون إلى الله تعالى، ولذلك اهتم الإسلام بوضع ضوابط وشروط دقيقة لضمان صحة الأضحية وقبولها.

شروط الأضحية: نوعها، عمرها، وصفاتها

أكد فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود أن الأضحية يجب أن تكون من بهيمة الأنعام فقط، وهي الإبل، البقر، والغنم (ضأن ومعز)، مع ضرورة بلوغ السن الشرعي للذبح، حيث تكون جذعة في حالة الضأن، أو ثنية في بقية الأنواع. كما يجب أن تكون خالية من العيوب التي تمنع قبولها، مثل العور البيّن، المرض الظاهر، الجرب، العرج، والهزال الذي يؤثر على جودة اللحم وصحة الحيوان.

العيوب المانعة من إجزاء الأضحية

أوضح الشيخ الحمود أن هناك عيوبًا محددة تؤدي إلى عدم صحة الأضحية، منها العور البيّن الذي يبرز بشكل واضح، والمرض الذي يؤثر على الحيوان، والجرب الذي يفسد لحمه، بالإضافة إلى العرج الشديد، والهزال الذي يجعل الحيوان غير صالح للذبح. كما لا تجزئ الأضحية العمياء تمامًا، أو المصابة بعاهات كبرى كالشلل أو فقدان الأطراف.

وقت الأضحية وأهميته الشرعية

يشدد الشرع على ذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعًا، والذي يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة). ومن ذبح قبل صلاة العيد أو بعد هذا الوقت، لا تُحتسب أضحيتهم كجزء من النسك، بل هي مجرد صدقة لأهله، كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى