فهد الخضيري: منع الإمساك “يحـل نصف مشاكلك الصحية اليومية” ويقي من مضاعفات خطيرة

أكد أستاذ وعالم المسرطنات الدكتور فهد الخضيري أن الوقاية من الإمساك تمثل عنصرًا أساسيًا في المحافظة على الصحة العامة، مستشهدًا برأي أحد كبار المتخصصين في أمراض الجهاز الهضمي، الذي قال: “منع الإمساك يحل نصف مشاكلك الصحية اليومية”، في إشارة إلى الأثر العميق لهذه المشكلة على صحة الإنسان.

وشدد الخضيري على أن الإمساك ليس مجرد حالة عابرة أو اضطراب بسيط، بل يرتبط بمجموعة من الأعراض الصحية المزعجة مثل الصداع، آلام البطن، القولون العصبي، الانتفاخات، الغازات، فقدان الشهية، إلى جانب مضاعفاته النفسية المتمثلة في القلق والتوتر.

أسباب الإمساك.. وعوامل تعزز تفاقمه

أوضح الخضيري أن الأسباب الشائعة للإمساك تشمل:

• قلة شرب الماء، مما يؤدي إلى الجفاف.
• سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية والفواكه.
• نقص البكتيريا النافعة، التي يمكن تعويضها عبر استهلاك المخللات واللبن الرائب الطبيعي المتخمّر جيدًا.

وأشار إلى أن نقص هذه البكتيريا يقلل من حركة الأمعاء الطبيعية ويضعف الهضم، ما يجعل الإخراج أكثر صعوبة.

النشاط البدني والنوم والتوتر.. مفاتيح الوقاية

ولفت الخضيري إلى أهمية المشي اليومي والنشاط البدني المنتظم في تحفيز حركة الجهاز الهضمي، إلى جانب أهمية النوم الكافي وتجنب التوتر والإجهاد.

كما حذر من عادة تأجيل الإخراج بسبب الانشغال، معتبرًا أن بقاء الفضلات في القولون لفترة طويلة يؤدي إلى امتصاص السوائل منها وجفافها، ما يزيد من صعوبة الإخراج ويعرض الإنسان لمشكلات مثل الشروخ والنزيف الشرجي.

نتائج دراسات حديثة: الإمساك المزمن يهدد الصحة العامة

اختتم الدكتور فهد الخضيري حديثه بالتأكيد على أن بقاء الفضلات في القولون لعدة أيام يسبب تراكم مواد سامة تؤثر سلبًا على الجسم، مما يستدعي وعيًا يوميًا بأهمية التخلص المنتظم من الفضلات والوقاية من الإمساك، بوصفه خطوة جوهرية نحو الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وسلامة الجسم عمومًا.