سبب وفاة سميحة أيوب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة “سيدة المسرح العربي”
ازداد البحث خلال الساعات الأخيرة عن سبب وفاة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 92 عامًا، وسط حالة من الحزن خيّمت على الوسط الفني والجمهور في مصر والعالم العربي.
من خلال هذا التقرير ننشر سبب وفاة سميحة أيوب، ونرصد تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، بالإضافة إلى محطات بارزة من مسيرتها الحافلة التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن العربي.
سبب وفاة سميحة أيوب كما كشفت المصادر المقربة
كشفت مصادر مقربة من عائلة الفنانة الراحلة أن سبب وفاة سميحة أيوب يعود إلى تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي كانت تعاني منه منذ فترة، لكنها فضّلت التكتم على تفاصيله.
وأكدت المصادر أن الفنانة القديرة تمسكت بالأمل حتى اللحظة الأخيرة، لكنها دخلت في مرحلة حرجة مؤخرًا استدعت نقلها إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة بهدوء.
ردود الفعل على وفاة سميحة أيوب
عمّت حالة من الحزن والأسى في الوسط الفني بعد الإعلان عن وفاة سميحة أيوب، حيث نعاها العديد من نجوم المسرح والدراما، مؤكدين أن رحيلها يُعد خسارة فادحة للفن العربي. كما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف المنشورات التي تترحم عليها وتستعيد أبرز محطاتها الفنية.
من هي سميحة أيوب؟
وُلدت الفنانة سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وتخرّجت في المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأت مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز نجمات المسرح.
وقد حصلت على لقب “سيدة المسرح العربي” تقديرًا لعطائها الطويل، وشغلت عدة مناصب إدارية في المسرح القومي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير الحركة المسرحية المصرية.
أعمال سميحة أيوب الخالدة
قدّمت سميحة أيوب عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، من أبرزها:
- في المسرح: سكة السلامة، رابعة العدوية، الدم والرماد
- في الدراما: الراية البيضا، الضوء الشارد، مسلسل أم كلثوم
- في السينما: شاركت في عدد من الأفلام الهامة التي شكّلت جزءًا من تاريخ السينما المصرية
تكريمات وجوائز
حصلت الراحلة على العديد من الجوائز والتكريمات الرسمية، أبرزها:
- وسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى
- جائزة الدولة التقديرية في الفنون
وقد اعتبرها كثيرون رمزًا للفن النظيف والرسالة المسرحية الهادفة، ما جعل خبر وفاتها يُحدث صدمة كبيرة في قلوب محبيها.
كلمة وداع
برحيلها، فقد الفن المصري والعربي واحدة من أهم أيقوناته، لكن يبقى أثرها خالداً في وجدان كل من شاهدها على خشبة المسرح أو عبر الشاشة. رحم الله سميحة أيوب وأسكنها فسيح جناته.
