طقطقة الركبة: أسبابها وحلول فعالة لتقليل الانزعاج وتحسين الحركة

طقطقة الركبة: مشكلة شائعة ولكن غير مقلقة في معظم الحالات
تُعد طقطقة الركبة من الظواهر الشائعة التي يواجهها كثير من الأشخاص، حيث يُسمع صوت فرقعة عند تحريك المفصل. وعلى الرغم من أن هذا الصوت قد يبدو مقلقًا، إلا أنه غالبًا لا يشير إلى مشكلة خطيرة.
وتوضح أخصائية العلاج الطبيعي البريطانية، آنج بيرياسامي، أن هذه الطقطقة عادة ما ترتبط بتغيرات في بنية المفصل بسبب العمر، الوراثة، أو طريقة استخدام الركبة. وتلفت إلى أن الحل يكمن في ممارسات يومية وعلاجات غير جراحية فعّالة.
كيف تخفف من طقطقة الركبة وتدعم المفصل؟
توصي “آنج” بعدد من الخطوات العملية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من طقطقة الركبة وتحسين وظيفتها:
1. تقوية عضلات الركبة
تمارين تقوية عضلات الفخذ وعضلات الساق تقلل من الضغط على المفصل، وتمنع الإجهاد الزائد على الأربطة والأوتار.
2. زيادة مرونة المفصل
التمدد المنتظم، خاصة لعضلات الفخذ وأوتار الركبة، يحافظ على ليونة المفصل ويقلل من التيبس والاحتكاك.
3. فقدان الوزن
كل كيلوغرام زائد يزيد الحمل على الركبة، ويُسرّع تلف المفصل، لذا فإن خسارة الوزن تساهم بشكل مباشر في تقليل الألم وتحسين الحركة.
4. التغذية والمكملات
تناول فيتامين (د) والكالسيوم ضروري لصحة العظام، وبعض المرضى قد يستفيدون من مكملات مثل الغلوكوزامين، وإن كانت فعاليتها لا تزال تحت الدراسة.
جهاز AposHealth: حل مبتكر لتحسين المشي وتخفيف الألم
تُشير الأخصائية إلى أن جهاز AposHealth يُعد من الخيارات الحديثة المعتمدة، حيث يُرتدى في القدمين لتحسين التوازن، وتخفيف الضغط على المفاصل. وهو مفيد خصوصًا لمرضى التهاب المفاصل الذين لم يتحسنوا مع العلاجات التقليدية.
متى تستدعي طقطقة الركبة زيارة الطبيب؟
تحذر “آنج” من تجاهل الطقطقة المصحوبة بـألم شديد، تيبس مستمر، تورم أو عدم استقرار في المفصل. فقد تكون مؤشرات على التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين د، والتي تستلزم تدخلاً طبيًا مبكرًا.
الحفاظ على صحة الركبة يبدأ بأسلوب حياة صحي
في الختام، تؤكد بيرياسامي أن التشخيص المبكر والتوازن بين التمارين والتغذية هو الطريق الأفضل للوقاية من مشاكل الركبة، وتحقيق جودة حياة أفضل على المدى الطويل.