غزة تحت النار: استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي طال أحياء سكنية ومرافق حيوية

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 23 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، في موجة جديدة من التصعيد العسكري.

استهداف مباشر لأحياء سكنية ومرافق مدنية

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات العنيفة، استهدفت أحياء سكنية في مدينة خان يونس ومخيم النصيرات وحي الزيتون، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، من بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير عدد كبير من المنازل والبنية التحتية الحيوية.

وأكدت فرق الدفاع المدني أن عمليات الإنقاذ ما تزال جارية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، لا سيما في حي الزيتون، حيث تم انتشال ثلاث جثث، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.

استشهاد أطفال وأُسر كاملة تحت القصف

ومن بين الشهداء، الطفلة جنى خالد سند التي قضت في قصف استهدف منزل عائلتها قرب مخبز البنا غرب مدينة دير البلح، كما استشهد رجل وابنه من عائلة أبو ندى، وطفل من عائلة الهركلي، في قصف استهدف منزلًا في شارع كشكو جنوبي مدينة غزة.

تفجير مبانٍ سكنية واستخدام طائرات مسيّرة

وفي تطور ميداني لافت، فجّرت القوات الإسرائيلية عددًا من المباني السكنية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، كما أطلقت طائرة مسيّرة من نوع “كواد كوبتر” نيرانها على أهداف شرقي مدينة غزة، ضمن تصعيد واضح في استخدام التقنيات العسكرية الحديثة ضد مناطق مدنية.

خسائر في صفوف قوات الاحتلال

وفي المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أربعة من جنوده خلال اليومين الماضيين، في كمينين نفذتهما الفصائل الفلسطينية في جباليا وحي الشجاعية شمال قطاع غزة، في إشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات ميدانية رغم القصف المكثف.