سياسة دولية

أكبر جريمة إطلاق نار في تاريخ النمسا.. مذبحة داخل مدرسة في غراتس تهز البلاد

أكبر

شهدت مدينة غراتس النمساوية فجر الثلاثاء حادثة إطلاق نار جماعي مروعة داخل إحدى المدارس، تُعد الأضخم من نوعها في تاريخ النمسا من حيث عدد الضحايا، حيث أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، من بينهم منفذ الهجوم، وفق ما أفادت به صحيفة Die Presse النمساوية.

مذبحة غير مسبوقة تهز غراتس

وصفت الصحيفة الحادثة بأنها أكبر جريمة إطلاق نار جماعي تشهدها البلاد، متجاوزةً كافة الحوادث السابقة من حيث عدد القتلى. وذكرت أن منفذ الهجوم لقي حتفه خلال تنفيذ الجريمة، دون أن تُكشف حتى الآن تفاصيل دقيقة حول دوافعه أو هويته.

مقارنة مع حوادث إطلاق نار سابقة

أوضحت صحيفة Die Presse أن هذا الحادث يتفوق في دمويته على الحوادث السابقة في تاريخ البلاد، مثل:

  • حادثة 1997 في إحدى المدارس، التي أسفرت عن مقتل معلمة وإصابة أخرى.
  • حادثة 2018 التي أدت إلى إصابة تلميذ.
  • حادثة 1993 في مدرسة هاوسلايتن، والتي أصيب فيها مدير المدرسة فقط.

وتبرز هذه المذبحة بوصفها أكثر الحوادث دموية في منشأة تعليمية بالنمسا على الإطلاق.

الهجمات الأخرى لم تصل إلى هذا الحجم من الضحايا

وفي سياق المقارنة، أشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإرهابي في فيينا عام 2020، والذي اعتُبر حينها من أكبر الهجمات في البلاد، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين فقط، ما يجعل حادث غراتس أكثر فتكًا من حيث عدد الضحايا.

حالة من الصدمة والحزن في النمسا

أثارت الحادثة حالة من الصدمة الوطنية، وسط مطالب بإعادة النظر في سياسات الأمن داخل المدارس، وتكثيف الرقابة النفسية والاجتماعية على الطلبة والشباب.

وقد بدأت السلطات النمساوية تحقيقًا موسعًا لكشف تفاصيل الجريمة، في حين أعربت شخصيات سياسية ومجتمعية عن حزنها البالغ لما جرى، داعية إلى الوحدة الوطنية ومكافحة العنف بكافة أشكاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى