الاحتجاجات في أمريكا تتصاعد بسبب اعتقالات الهجرة الجماعية 2025

تتواصل الاحتجاجات في الولايات المتحدة على خلفية حملات الاعتقال الواسعة التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، مما دفع مدنًا رئيسية مثل لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك إلى فرض إجراءات أمنية مشددة.

تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس

شهدت مدينة لوس أنجلوس تصاعدًا في الاحتجاجات، حيث فرضت السلطات حظر تجول في وسط المدينة بعد اندلاع أعمال شغب واعتقالات جماعية. تم نشر أكثر من 4,700 جندي من الحرس الوطني والبحرية الأمريكية في محاولة للسيطرة على الوضع، وهو ما قوبل بانتقادات من قبل حاكم كاليفورنيا الذي اعتبر ذلك تهديدًا للديمقراطية.

انتشار الاحتجاجات إلى مدن أخرى

لم تقتصر الاحتجاجات على لوس أنجلوس فقط، بل امتدت لتشمل مدنًا أخرى مثل شيكاغو ونيويورك ودنفر، حيث شهدت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. في شيكاغو، تم اعتقال عشرات المتظاهرين، بينما في نيويورك، وقعت اشتباكات أدت إلى اعتقال حوالي 45 شخصًا.

ردود فعل الإدارة الأمريكية

في مواجهة تصاعد الاحتجاجات، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتظاهرين بـ”المتمردين” وهدد باستخدام قانون التمرد لنشر القوات العسكرية في المدن المحتجة. من جهة أخرى، اعتبر حاكم كاليفورنيا أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا للديمقراطية، وأعلن عن اتخاذ إجراءات قانونية لوقف التدخل الفيدرالي.

تداعيات الاعتقالات على المجتمع الأمريكي

تستمر إدارة الهجرة والجمارك في تنفيذ عمليات اعتقال للمهاجرين، مما يزيد من حالة التوتر في المجتمع الأمريكي. تخشى السلطات المحلية من تداعيات هذه الاعتقالات المفاجئة على السلامة العامة، خاصة مع تصريح العمدة باس بأنهم “لا يعرفون متى وأين ستكون الغارات القادمة”.