38 شهيدًا في قصف إسرائيلي على غزة وطوباس بينهم أطفال ونساء

تصعيد دموي جديد: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تجمعات للمساعدات في غزة ويواصل اجتياح الضفة
في تصعيد جديد لوتيرة العدوان الإسرائيلي، استشهد 38 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم، بينهم 27 شهيدًا في قصف استهدف تجمعًا لتوزيع المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أكدته مصادر طبية فلسطينية، التي أشارت إلى أن العشرات أُصيبوا بجراح متفاوتة، بعضها خطير.
استهداف مباشر لمناطق توزيع المساعدات
وبحسب المعلومات الواردة من الميدان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها تجاه تجمّع فلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، في مشهد يُعد انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف الدولية والإنسانية.
المجزرة الجديدة ترفع حصيلة الشهداء في غزة وحدها إلى 38 منذ ساعات الفجر الأولى، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تشمل قصفًا جويًا ومدفعيًا وعمليات اجتياح ميداني.
تدمير ممنهج في جباليا وخان يونس وغزة
بالتزامن مع الهجوم على محور نتساريم، واصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير واسعة لمنازل المدنيين وممتلكاتهم في مناطق جباليا وخان يونس وشرق مدينة غزة، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الأسر الفلسطينية وسط أوضاع إنسانية كارثية.
مواجهات دامية في الضفة: طوباس ورام الله تحت النيران
في شمال الضفة الغربية، استشهد فلسطينيٌ آخر خلال اقتحام مدينة طوباس من قِبل قوات الاحتلال، والتي اعتقلت 8 فلسطينيين بعد تنفيذ مداهمات لمنازلهم، تخللتها عمليات تخريب وتجريف.
كما أكدت مصادر طبية أن أحد الجرحى في بلدة طمون استشهد متأثرًا بجراحه، وتم احتجاز جثمانه من قِبل قوات الاحتلال، في استمرار لسياسة العقاب الجماعي.
وفي بلدة المغير شمال رام الله، نفّذت القوات الإسرائيلية عمليات دهم واعتقالات طالت عددًا من المواطنين، وسط توسع للاجتياحات العسكرية في مناطق متفرقة من الضفة.
واقع مأساوي وصمت دولي
يأتي هذا التصعيد في ظل أزمة إنسانية خانقة تعاني منها غزة، ونزوح مئات الآلاف من السكان، وسط غياب لأي تدخل دولي فعال لوقف العدوان المتواصل منذ شهور على القطاع.