منوعات

“ليست لإذابة الدهون”.. استشاري سعودي يكشف الدور الحقيقي لأدوية الكولسترول في الوقاية من الجلطات

الدهون

كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب، حقيقة شائعة بين الكثير من المرضى حول أدوية الكولسترول، موضحًا أنها لا تذيب الترسّبات الدهنية في الشرايين، بل تعمل على منع تزايدها وتحقيق الاستقرار داخل الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الجلطات والوفيات الناتجة عنها.


أدوية الكولسترول لا تذيب الدهون.. لكنها توقف الخطر

أكد الدكتور النمر أن العقاقير المخفضة للكولسترول، مثل “الستاتينات”، لا تزيل التراكمات السابقة للدهون داخل الشرايين، وإنما تمنع تطورها وتضيقها أكثر، مشيرًا إلى أن أهميتها تتجاوز مجرد التحكم في نسبة الدهون، لتصل إلى مقاومة الالتهاب داخل الأوعية الدموية.


الترسبات الدهنية كـ”براكين خامدة”

شبّه الدكتور النمر الترسبات الدهنية في الشرايين بـ”براكين خامدة“، موضحًا أن الاستقرار الالتهابي الذي تحققه أدوية الكولسترول يجعل هذه الترسبات غير قابلة للتمزق، وهو ما يُعد العامل الحاسم في منع الجلطات القلبية المفاجئة.

وأوضح أن الجلطة القلبية غالبًا ما تحدث بسبب تمزق أحد الترسّبات داخل الشرايين، وهو ما تطمح هذه الأدوية إلى منعه عبر الحفاظ على استقرار تلك التكوينات.


ضرورة الالتزام الطبي

وشدد الدكتور النمر على ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي، وضمن خطة علاجية متكاملة تشمل الغذاء، والنشاط البدني، والسيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع الضغط والسكري والتدخين.

وأكد أن فعالية هذه الأدوية في خفض نسب الجلطات القلبية والوفيات مدعومة بأدلة علمية واسعة، داعيًا إلى عدم التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب حتى لو تحسنت مؤشرات التحاليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى