منوعات

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمهق.. تجمع الرياض الصحي يوضح الحقائق ويوجه إرشادات هامة للمصابين

العالمي

المهق: اضطراب وراثي نادر يستدعي فهماً أعمق

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمهق، بادر تجمع الرياض الصحي الأول إلى تسليط الضوء على هذا الاضطراب الوراثي النادر، من خلال حملة توعوية تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتزويد المجتمع والمصابين بأهم الإرشادات الوقائية والطبية، دعماً لجودة حياتهم وسلامتهم.

وأكد التجمع أن المهق، المعروف أيضاً بـ”الألبينية” أو “البرص” أو “الأبينو”، هو اضطراب خلقي غير معدٍ يستمر مدى الحياة، وينتج عن طفرات جينية تؤدي إلى غياب أو نقص صبغة الميلانين، المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعينين.

أنواع المهق وتأثيراته المختلفة

أوضح تجمع الرياض الصحي الأول أن للمهق عدة أنواع، تختلف في طبيعة تأثيرها:

  • المهق البصري الجلدي (Oculocutaneous Albinism): وهو الأكثر شيوعًا، ويؤثر على الجلد والشعر والبصر.
  • المهق البصري فقط (Ocular Albinism): يؤثر بشكل أساسي على العينين وحاسة البصر.
  • أنواع نادرة أخرى ترتبط بمتلازمات وراثية، مثل:
    • متلازمة شيدياك-هيغاشي
    • متلازمة هيرمانسكي-بودلاك

رعاية وقائية مدى الحياة

شدّد التجمع على أهمية الرعاية الوقائية المستمرة للمصابين بالمهق، ومن أبرز التوصيات:

  • فحص سنوي للعيون للكشف عن أي ضعف أو اضطرابات بصرية.
  • تقييم جلد الأطفال والبالغين سنويًا لرصد التغيرات المبكرة.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  • ارتداء ملابس واقية تشمل أكمامًا طويلة وسراويل وقبعات.
  • استخدام واقي شمسي بمعامل حماية مرتفع (SPF) وتجديده باستمرار.
  • ارتداء نظارات شمسية طبية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.

تعزيز الوعي المجتمعي وجودة حياة المصابين

أشار التجمع إلى أن هذه التوعية تأتي ضمن جهود شاملة لتعزيز الثقافة الصحية حول المهق، مؤكدًا أن الدعم المجتمعي والتفهم لحالات المصابين يُعد ركيزة أساسية في تمكينهم من ممارسة حياتهم بأمان وثقة.

كما دعا إلى مراعاة الاحتياجات الخاصة للمصابين في المدارس وأماكن العمل والمرافق العامة، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى