منوعات

دراسة صادمة: الغفوة قبل غروب الشمس قد تزيد من خطر الوفاة

دراسة

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن النوم القصير أو ما يُعرف بـ”الغفوة” في الفترة التي تسبق غروب الشمس، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة، خاصة لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، في نتيجة تناقض المعتقدات الشائعة حول فوائد القيلولة.


نتائج مقلقة من دراسة أجراها باحثو “هارفارد”

نشرت الدراسة في دورية “سليب” Sleep المتخصصة في أبحاث النوم، وأجريت بقيادة باحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد والمستشفى العام في ماساتشوستس، حيث قاموا بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص باستخدام أجهزة لقياس أوقات النوم خلال ساعات النهار، بين الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً.

وأظهرت النتائج أن متوسط مدة الغفوة كان حوالي 24 دقيقة، في حين سُجّلت أعلى معدلات الغفوة بين الساعة 9 و11 صباحًا، فيما كانت الغفوات التي تحدث بين منتصف اليوم وفترة العصر مرتبطة بارتفاع معدلات الوفاة.


تحدٍ لمفهوم القيلولة المفيدة

على الرغم من أن القيلولة غالبًا ما تُصوَّر على أنها مفيدة لتعزيز التركيز والطاقة، إلا أن الدراسة تشير إلى أن توقيت هذه الغفوة يلعب دورًا حاسمًا في التأثير على صحة الإنسان. وذكر الباحثون أن النوم خلال الفترة المتأخرة من النهار قد يتداخل مع الإيقاع الحيوي الطبيعي للجسم، ويؤثر سلبًا على جودة النوم الليلي.


دعوة لمزيد من الأبحاث والتحقيق العلمي

أوصى الباحثون بضرورة مزيد من الدراسات السريرية لتحديد العلاقة الدقيقة بين توقيت الغفوة ومخاطر الوفاة، خاصة في الفئات العمرية الكبيرة. كما شددوا على أهمية التوعية بآثار الغفوة المتأخرة، وضرورة مراجعة سلوكيات النوم، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات في النوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى