“صحية القطيف”: التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعين

بالتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يوافق اليوم 14 يونيو، جددت الجهات الصحية والمتبرعون في بالمنطقة الشرقية دعواتهم لتعزيز ثقافة التبرع، مؤكدين أنه ضرورة إنسانية وتكافل مجتمعي لا يمكن تعويضه، خاصة في ظل الحاجة الماسة له في العمليات الجراحية والحوادث ودعم مرضى أمراض الدم المزمنة.
وأوضح مدير مختبرات شبكة القطيف الصحية، الدكتور تيسير الثنيان، أن هذا اليوم يمثل فرصة للاحتفاء بالعطاء الإنساني، مشددًا على أنه رغم التقدم الطبي الهائل، لا يزال الدم مادة لا يمكن تصنيعها، ما يجعل كل متبرع شريكًا حقيقيًا في إنقاذ حياة الآخرين، من مرضى السرطان ومصابي الحوادث إلى من يخضعون لعمليات جراحية.
شروط التبرع بالدم
وحدد الثنيان الشروط اللازمة للمتبرعين، مبينًا أن أي شخص يتمتع بصحة جيدة يتجاوز عمره 17 عامًا ويزن أكثر من 50 كيلوجرامًا يمكنه التبرع.
وأشار إلى أهمية أن يكون ضغط الدم طبيعيًا، ونبض القلب بين 50 و100 نبضة في الدقيقة، مع نسبة هيموغلوبين لا تقل عن 13 للرجال و12,5 للنساء، مؤكدًا على إمكانية التبرع بمعدل يصل إلى أربع مرات سنويًا بفاصل 8 أسابيع بين كل تبرع.
ومن جانب المتبرعين، يجسد المواطن محمود آل عواد قصة ملهمة في العطاء، حيث وصل عدد تبرعاته إلى 21 مرة.
وروى آل عواد أن تجربته بدأت عندما احتاجت جدته إلى فصيلة دم نادرة لم تكن متوفرة بسهولة، وهو ما دفعه لقطع عهد على نفسه بأن يكون متبرعًا دائمًا.
فوائد صحية
وأكد أن الحاجة للدم في المنطقة تفوق التوقعات بسبب انتشار أمراض الدم الوراثية، ناهيك عن الحوادث والعمليات الجراحية.
ووجه آل عواد رسالة للمجتمع، ناصحًا الجميع بالإقبال على التبرع لما فيه من فوائد صحية كتنشيط الدورة الدموية وراحة نفسية، ومطمئنًا المتخوفين بأن العملية لا تتجاوز 20 دقيقة وتسبقها فحوصات دقيقة للتأكد من سلامة المتبرع.
ودعا إلى الاستفادة من تطبيق ”وتين“ الذي أطلقته وزارة الصحة لتسهيل عملية التواصل بين المتبرعين وبنوك الدم وتقليص فجوة الانتظار.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.