مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف تجمعًا للمساعدات ويسقط عشرات الشهداء والجرحى

في مشهد مأساوي جديد، استشهد 12 فلسطينيًا وأُصيب نحو 50 آخرين، اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية غرب مدينة غزة. وتأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تطال المدنيين، وتسلّط الضوء على التدهور الإنساني الخطير في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية المكثفة.

تصعيد دموي يرفع حصيلة الشهداء إلى 68 في يوم واحد

الهجوم الجديد ليس إلا جزءًا من تصعيد عسكري شامل تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 68، وسط موجة من القصف الجوي والمدفعي طالت مناطق عدة داخل القطاع.

وكان أعنف تلك الهجمات في مدينة خان يونس جنوب غزة، حيث استشهد 40 فلسطينيًا نتيجة القصف الكثيف. كما استهدفت طائرات الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة آخرين.

مجزرة إنسانية جديدة في محور نتساريم

وفي محور نتساريم وسط قطاع غزة، تحوّل موقع توزيع مساعدات إنسانية إلى ساحة مجزرة بعد أن استشهد 11 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 120 آخرين، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها المدنيون في القطاع، في ظل غياب أي ممرات آمنة لوصول الغذاء والدواء.

الضفة الغربية: اقتحامات واعتداءات متصاعدة

في الضفة الغربية، تتواصل الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية، حيث أُصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينتي جنين والقدس المحتلة. كما تعرّضت قرية جبع شرق القدس لهجوم من قبل مجموعات مستوطنين مدعومين من الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن إصابات في صفوف السكان.

إغلاق مشدد يزيد المعاناة

تواصل سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى شلل في حركة السكان وزيادة تعقيد المشهدين الإنساني والأمني، في وقت تحتاج فيه المدن الفلسطينية إلى مساعدات طبية وغذائية عاجلة.