مقتل قائد استخبارات إيراني في هجوم إسرائيلي يستهدف طهران اليوم

في تصعيد جديد ينذر بتفاقم الصراع في الشرق الأوسط، أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، عن مقتل اثنين من كبار قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وذلك في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران مساء الجمعة.

مقتل مسؤول استخبارات رفيع وهجوم على منشآت حساسة

أوضح الإعلام الرسمي الإيراني أن من بين القتلى العميد غلام رضا محرابي، الذي كان يتولى منصب المسؤول عن شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان. وأكد أن الضربة أسفرت أيضًا عن خسائر في صفوف القادة الأمنيين والعلماء النوويين، وسط تكتم على العدد الدقيق للضحايا.

طهران تهدد برد موسع يشمل إسرائيل وقواعد أمريكية

في أول رد فعل رسمي، نقلت وكالة “فارس” عن مصدر مطلع أن إيران تستعد لتوسيع الرد العسكري، مشيرًا إلى أن “المواجهة دخلت مرحلة جديدة” وأن الهجمات القادمة “لن تقتصر على أهداف محدودة”.

وأضاف المصدر أن الرد الإيراني سيشمل جميع الأراضي الإسرائيلية بالإضافة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، في ما وصفه بأنه سيكون “ردًا قاسيًا ومؤلمًا”.

تهديد بإطلاق ألفي صاروخ وتحذيرات دولية من التصعيد

قال المتحدث باسم الجيش الإيراني إن الضربة القادمة ستتضمن نحو ألفي صاروخ دفعة واحدة، أي ما يعادل عشرين ضعف الموجة الأولى من الهجمات، التي كانت قد أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات، مع تسجيل دمار واسع في تل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل.

في المقابل، تسود حالة من القلق الإقليمي والدولي حيال تداعيات هذا التصعيد المتسارع، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو حرب مفتوحة قد تشمل أطرافًا إقليمية إضافية وتخرج عن السيطرة.