سياسة دولية

ترامب يكشف عن جهود سلام بين إيران وإسرائيل: اتفاق وشيك قد يغير وجه الشرق الأوسط

ترامب

كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن وجود اتصالات واجتماعات تجري حاليًا بين أطراف من إيران وإسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود قد تؤتي ثمارها قريبًا.

وفي تصريحات مثيرة، قال ترامب إن السلام بين إيران وإسرائيل “ممكن للغاية”، مؤكدًا أن لديه ثقة كاملة في نجاح هذه المبادرة إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين.


ترامب: كما قادت المصالحة بين الهند وباكستان.. سأقود السلام في الشرق الأوسط

وأضاف ترامب أنه يسعى لقيادة هذه المبادرة بأسلوب مماثل لما فعله سابقًا مع الهند وباكستان، مستندًا إلى خبرته في إدارة الأزمات الدولية وإطلاق اتفاقيات سلام غير مسبوقة، في إشارة إلى دوره في اتفاقيات “أبراهام” التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية.

وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تستحق الاستقرار والسلام، وأنه لا يزال يملك “النفوذ السياسي والدبلوماسي” اللازم لتحقيق انفراجة تاريخية.


هل نشهد اختراقًا سياسيًا نادرًا بين خصمين لدودين؟

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. ويعتقد مراقبون أن أي تقارب محتمل بين طهران وتل أبيب قد يحمل انعكاسات جذرية على الأمن الإقليمي، وقد يعيد رسم التوازنات السياسية في الشرق الأوسط.


عقبات كثيرة.. لكن ترامب يعوّل على “الفرصة التاريخية”

ورغم التباينات الجوهرية بين إيران وإسرائيل، فإن ترامب أشار إلى أن هناك فرصة نادرة لتحقيق السلام، داعيًا الأطراف المعنية إلى التحرك الجاد نحو الحوار بدلًا من التصعيد. وعبّر عن استعداده للعب دور الوسيط الفعّال من جديد، ما قد يُعيده إلى واجهة السياسة الدولية بصفقة تاريخية غير مسبوقة.


ترقب دولي لما ستسفر عنه المباحثات السرية

وتترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية في العالم نتائج هذه الاجتماعات الغامضة التي لم تُكشف تفاصيلها بعد، في ظل تحفظ كلا الطرفين. في الوقت نفسه، تؤكد هذه التصريحات أن الملف الإيراني الإسرائيلي لم يعد مغلقًا تمامًا كما كان يُعتقد، بل دخل مرحلة ديناميكية قد تفضي إلى مفاجآت في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى