منوعات

مستشفى سليمان الحبيب ينجح في تطويل العظام دون ألم بتقنية حديثة

مستشفى

يواصل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر تقديم نموذجٍ مميز في مجال جراحة تطويل العظام باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، عبر تقنية المسمار النخاعي المغناطيسي، والتي أصبحت خيارًا متقدمًا وآمنًا للكثير من المرضى الذين يعانون من تباين في طول الأطراف أو تشوهات خلقية أو حتى أولئك الساعين لزيادة الطول لأسباب جمالية.

وتعد هذه التقنية من أكثر الوسائل فاعلية وحداثة، إذ تتيح تطويل العظام دون الحاجة لمثبتات خارجية أو ألم مستمر، وهو ما شكل فارقًا كبيرًا في تحسين جودة حياة المرضى.


نقلة نوعية: تطويل داخلي بلا جراحة مرهقة

وأوضح الدكتور عبدالرحمن الرفاعي، استشاري جراحة العظام ورئيس الفريق الطبي، أن التقنية تُغني عن الأساليب التقليدية التي كانت تتطلب مثبتات خارجية مزعجة وآلامًا طويلة، مضيفًا:

“اليوم أصبح بإمكان المريض الخضوع لجراحة بسيطة، تتم عبر جروح صغيرة لا تتجاوز 1 سم، يتم من خلالها زراعة مسمار نخاعي مغناطيسي داخلي، ثم يُستخدم جهاز تحكم خارجي لتفعيل عملية التطويل بكل يسر من المنزل”.

وتتم عملية التطويل بمعدل 1 ملم يوميًا، وتبدأ بعد خمسة أيام من إجراء الجراحة، ما يجعلها أقل إزعاجًا وأسرع في التعافي مقارنة بالتقنيات السابقة.


مزايا طبية وتجميلية لشرائح واسعة من المرضى

أثبتت التجربة فعالية هذه التقنية في علاج حالات متنوعة مثل:

  • اختلاف طول الساقين
  • تشوهات الأطراف السفلية
  • العيوب الخلقية
  • خلل التنسج في مرحلة البلوغ
  • الرغبة في زيادة الطول لتحسين المظهر العام

كما أشار الفريق الطبي إلى أن نسب النجاح مرتفعة، مع قصر فترة العلاج وغياب أي أثر خارجي للعملية، إلى جانب إمكانية إزالة المسمار بعد سنة ونصف إلى سنتين.


مستقبل واعد لجراحة العظام في المملكة

يؤكد النجاح المستمر لمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر في هذا المجال، أن المملكة أصبحت من الدول الرائدة إقليميًا في تقديم حلول طبية متقدمة في جراحة العظام الدقيقة والتجميلية، ويُنتظر أن تفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة أمام الراغبين في تحسين نوعية حياتهم، سواء لأسباب صحية أو جمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى