وفاة لاعب الرغبي الأمريكي إيمري فورال عن عمر 19 عامًا في تركيا إثر نوبة قلبية مفاجئة

في حادثة صادمة لعشاق الرياضة حول العالم، توفي لاعب الرغبي الأمريكي الشاب إيمري فورال عن عمر يناهز 19 عامًا، بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة أثناء تواجده في تركيا، رغم تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود سجل مرضي سابق.

موهبة شابة سطع نجمها مبكرًا

برز اسم إيمري فورال في ملاعب الرغبي الأمريكية بفضل موهبته الاستثنائية وروحه التنافسية العالية. وقد بدأ مشواره الرياضي منذ صغره، وشارك في بطولات محلية برز فيها كأحد أبرز الوجوه الصاعدة، ليصبح في وقت قصير من الأسماء الواعدة في رياضة الرغبي على مستوى الولايات المتحدة.

نوبة قلبية مفاجئة تهز الوسط الرياضي

بحسب بيان رسمي صادر عن الاتحاد التركي للرغبي، تعرض فورال لنوبة قلبية أثناء التدريب، حيث بذل الطاقم الطبي محاولات سريعة لإنقاذه، إلا أن جميع جهود الإنعاش باءت بالفشل. وتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث أُعلن عن وفاته.

وأشار البيان إلى أن اللاعب لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قلبية معروفة، مما زاد من صدمة محبيه وزملائه ومدربيه الذين نعوه بكلمات مؤثرة.

قلق متزايد من النوبات القلبية لدى الرياضيين الشباب

تسلّط وفاة إيمري فورال الضوء مجددًا على القلق المتزايد من تكرار حالات السكتة القلبية بين الرياضيين الشباب، إذ تشير دراسات طبية إلى أن بعض هذه الحالات قد تعود إلى عوامل وراثية غير مكتشفة، أو ضغوط التدريب المكثف، أو حتى مضاعفات خفية لا تُكتشف إلا بعد فوات الأوان.

تضامن واسع ورسائل تعزية من مختلف الأندية

عقب الإعلان عن وفاته، غمرت منصات التواصل الاجتماعي رسائل التعزية والتضامن، حيث شارك لاعبو ومدربو ومحبو الرغبي في نشر ذكريات مؤثرة عن لحظات تألق إيمري فورال داخل الملعب وخارجه. كما أصدرت أندية رغبي أمريكية وتركية بيانات نعت فيها اللاعب، داعية إلى تعزيز برامج الفحوصات الطبية الوقائية للرياضيين في سن مبكرة.

دعوات للفحص المبكر والتوعية الطبية

طالب العديد من المهتمين بالشأن الرياضي بإجراء فحوصات قلبية شاملة للرياضيين الشباب، والتوعية بأهمية مراقبة المؤشرات الصحية، حتى في حال عدم ظهور أعراض. وأشار متخصصون إلى أن الفحص المبكر قد ينقذ أرواحًا كثيرة في المستقبل.