الخارجية الفلسطينية تحذّر: تصاعد جرائم الاحتلال يهدد حل الدولتين ويقوّض فرص السلام

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي شملت عمليات القتل الممنهج، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، في محاولة لصرف أنظار المجتمع الدولي عن التصعيد الجاري في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومخيماتها.

تصاعد الانتهاكات وتقييد الحريات في الضفة والقدس

أكدت الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة ممنهجة لتقييد حركة الفلسطينيين وفرض أطواق عسكرية تعزل المدن وتقطع أوصال الضفة الغربية، بما يقوّض حق الفلسطينيين في الحياة وحرية التنقل والوصول إلى المرافق الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة، خصوصًا في مدينة القدس.

كما شددت على خطورة تصاعد إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم اليومية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.

دعوة لتحرك دولي ومسار سياسي عادل

طالبت الخارجية الفلسطينية بردود فعل دولية عملية تتناسب مع حجم الجرائم والانتهاكات المستمرة، بما ينسجم مع المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي لحماية المدنيين.

وأكدت أن الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو المسار الحقيقي لحماية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.