منوعات

المشي الياباني: أسلوب مبتكر لتعزيز الصحة وإنقاص الوزن بسهولة

المشي

كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين عن فعالية رياضة المشي الياباني، باعتبارها أسلوبًا حديثًا ومميزًا في عالم اللياقة البدنية، يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية بطرق مبسطة وسهلة التطبيق، ودون الحاجة إلى تجهيزات معقدة.

ما هو المشي الياباني؟

أوضح الدكتور ضياء أن هذه الطريقة، التي بدأت في الانتشار عالميًا مؤخرًا، تقوم على التناوب بين المشي السريع والبطيء خلال فترات زمنية محددة. يتضمن البرنامج المشي ثلاث دقائق بكثافة عالية تتطلب مجهودًا معتدل الصعوبة، يعقبها ثلاث دقائق بوتيرة أبطأ، ويُكرر هذا النمط لمدة 30 دقيقة على الأقل، بمعدل أربع مرات أسبوعيًا.

نتائج علمية تؤكد الفعالية

أظهرت دراسة أجراها البروفيسور هيروشي نوسي والأستاذة شيزو مازوكي من جامعة شينشو اليابانية أن المشي الياباني ساهم في خفض الوزن وضغط الدم، كما أدى إلى تحسن قوة الساقين واللياقة بشكل عام، مقارنة بمن مارسوا المشي المستمر منخفض الكثافة. كما دعمت مجلة “مايو كلينك” هذه النتائج بدراسة أخرى أكدت فعاليته في خفض الوزن وضغط الدم بشكل أفضل.

فوائد إضافية للمشي الياباني

أشار الدكتور ضياء إلى أن المشي الياباني لا يقتصر على الفوائد الجسدية، بل يسهم أيضًا في تحسين المزاج وتقليل هرمونات التوتر، كما يحسن التفكير والتنظيم العقلي. وأوضح أن المشي بوجه عام مفيد لصحة المفاصل والعظام، ويبطئ فقدان الكالسيوم، وينصح بشرب لترين من الماء يوميًا لتعزيز صحة الكلى والمفاصل.

بديل عملي وسهل التطبيق

أكد الدكتور ضياء أن المشي الياباني يمثل خيارًا عمليًا لمن يجدون صعوبة في تحقيق هدف 10 آلاف خطوة يوميًا، إذ لا يتطلب سوى ساعة توقيت ومساحة مناسبة، دون تجهيزات أو تخطيط معقد. وشدد على أهمية التوازن والانتظام لتحقيق أفضل النتائج الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى