سياسة دولية

قاذفات B-2 الأميركية تتجه نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران

قاذفات

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن قاذفات استراتيجية أميركية من طراز “بي-2” أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في الولايات المتحدة، في تحرك يُعد من أبرز المؤشرات على تصعيد محتمل في الشرق الأوسط، خاصة مع ما تحمله هذه الطائرات من قنابل خارقة للتحصينات يُعتقد أنها مخصصة لاستهداف منشآت نووية إيرانية، وفي مقدمتها منشأة فوردو المحصنة.

وبحسب تقرير شبكة “سكاي نيوز”، فإن هذه التطورات تتزامن مع توتر إقليمي متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، في أعقاب سلسلة من الهجمات المتبادلة التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة في إيران.


قاذفات B-2: قدرات خارقة وتخفي عالي المستوى

تُعد طائرات B-2 Spirit من أخطر الأسلحة في الترسانة الجوية الأميركية، بفضل قدرتها العالية على التخفي والتسلل إلى عمق الأجواء المعادية دون كشفها بالرادارات التقليدية، إلى جانب قدرتها على ضرب أهداف استراتيجية بدقة متناهية.

وتُستخدم هذه القاذفات في عمليات الردع النووي والهجمات الدقيقة ضد منشآت شديدة التحصين، ما يجعل تحركها الأخير محط أنظار المراقبين حول العالم، وسط تخوفات من انفجار وشيك للأوضاع في المنطقة.


إشارات التصعيد: هل اقتربت المواجهة الكبرى؟

يرى محللون أن إرسال الولايات المتحدة لطائرات B-2 ليس مجرد خطوة استعراضية، بل يمثل رسالة ردع قوية لإيران بأن أي تصعيد إضافي سيقابل برد عسكري حاسم، خصوصًا مع تصاعد التقارير حول استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.

وتشير التقديرات إلى أن المنطقة قد تكون على حافة مواجهة عسكرية شاملة، في ظل غياب التهدئة واستمرار التهديدات المتبادلة، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أمنية وبيئية خطيرة قد تنتج عن ضرب المنشآت النووية المحصنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى