رياضة

لقاء مثير للجدل: لاعبو يوفنتوس يعبرون عن استيائهم من لقائهم مع ترامب في البيت الأبيض

لقاء

تحول غير متوقع من الرياضة إلى السياسة

في خطوة أثارت الجدل داخل الأوساط الرياضية، عبر عدد من لاعبي نادي يوفنتوس الإيطالي عن استيائهم من تفاصيل اللقاء الذي جمعهم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض، وذلك قبل انطلاق أولى مبارياتهم في مونديال الأندية.


اللاعبون اعتبروا أن اللقاء خرج عن إطاره الرياضي وتحول إلى منبر سياسي بعيد عن أجواء كرة القدم.


تيموثي ويا: “جئنا لنلعب كرة قدم لا لنخوض نقاشات سياسية”

قال اللاعب تيموثي ويا، نجل النجم الليبيري السابق جورج ويا، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز:

“أبلغونا أن علينا الذهاب ولم يكن لدينا خيار. بدأ الحديث عن السياسة بينما جئنا لنلعب كرة القدم”.

ورغم وصفه للزيارة بأنها “لطيفة” كونها الأولى له إلى البيت الأبيض، إلا أنه أكد أن أجواء اللقاء لم تكن مريحة، لا سيما مع تسييس المناسبة بشكل لم يكن في الحسبان.


ماكيني وتاريخ من التحفظ على سياسات ترامب

اللاعب الأميركي ويستون ماكيني، الذي صافح ترامب خلال اللقاء، عبّر عن تحفظه قديماً على سياسات الرئيس السابق، إذ سبق له أن صرح في 2020 بعدم دعمه لترامب، معتبرًا إياه “غير مناسب للرئاسة”.

وخلال اللقاء، قال ترامب لماكيني وتيموثي:

“آمل أن تكونا الأفضل في أرضية الملعب”، قبل أن ينتقل فجأة للحديث عن النساء في كرة القدم، متسائلًا إن كان يمكن للمرأة الانضمام للفريق.


تصريحات غير متوقعة وانتقادات سياسية

اللقاء لم يخلُ من الجدل، إذ قال ترامب ردًا على الحديث عن فريق يوفنتوس النسائي:

“لكنهم يجب أن يشركوا النساء فقط”،


ثم انتقل للحديث عن إيران وانتقاد سياساتها، قبل أن يعود إلى الإشادة بجماهير يوفنتوس، مؤكدًا امتلاء المدرجات في مباراتهم ضد العين الإماراتي، وهو ما ناقضه لاحقًا تصريح رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، الذي أشار إلى أن الحضور بلغ 18,161 متفرجًا، رغم سعة الملعب البالغة 20,000 فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى