سياسة دولية

قاذفة الشبح B-2 تشارك في هجوم أمريكي على منشآت إيران النووية 2025

قاذفة

شاركت قاذفات الشبح الأمريكية B-2 سبيريت في الهجوم على منشآت إيران النووية، لتعود هذه الأعجوبة الهندسية إلى الواجهة بوصفها السلاح الأبرز للمهام الاستراتيجية عالية الخطورة، بفضل قدراتها الفريدة في التخفي والضربات الدقيقة بعيدة المدى.

B-2 سبيريت.. قصة أعجوبة هندسية

تُعد طائرة B-2 ثمرة عقود من الابتكار، حيث طورتها شركة نورثروب غرومان خلال الحرب الباردة لتكون قاذفة صواريخ نووية، قبل أن تتحول إلى منصة متعددة المهام، قادرة على حمل القنابل التقليدية والنووية. صُممت بمواد وتقنيات متقدمة لامتصاص موجات الرادار، مع عرض يبلغ 52 مترًا وطول 21 مترًا.

قدرات قتالية خارقة وتاريخ مشرف

تتميز B-2 بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود، وسجلت أطول مهمة قتالية في التاريخ بواقع أكثر من 70 ساعة متواصلة خلال حرب أفغانستان عام 2001. كما دخلت بقوة في أولى ليالي الحرب في صربيا والعراق وليبيا، لتدمّر نسبة كبيرة من الأهداف رغم ندرة مشاركتها في الطلعات الجوية.

هوليوود والسجادة الحمراء لـ B-2

لم يقتصر حضور B-2 على ساحات القتال، بل حجزت لنفسها مكانًا بارزًا في أفلام هوليوود الشهيرة مثل “يوم الاستقلال”، و”هرمجدون”، و”الرجل الحديدي 2″، لتصبح أيقونة بصرية ترمز إلى القوة الجوية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى