تحذير طبي: ممارسات يومية بسيطة قد تسبب أضرارًا جسيمة في الكبد

كشف تقرير طبي حديث نشره موقع “ميديكال إكسبريس” عن أن بعض العادات اليومية التي تبدو غير ضارة قد تؤدي إلى تلف خطير في الكبد، أحد أهم أعضاء الجسم وأكثرها تأثرًا بالعوامل الصحية السيئة.

الإفراط في تناول مسكنات الألم.. قاتل صامت للكبد

حذر التقرير من أن الاستخدام المفرط لمسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، قد يؤدي إلى تلف حاد في الكبد. فالباراسيتامول عند تفكيكه ينتج مادة سامة تُعرف بـNAPQI، والتي إذا تراكمت بسبب تجاوز الجرعات الموصى بها قد تتسبب في أضرار كبيرة، بل قد تكون مميتة.

الخمول البدني وزيادة دهون الكبد

يربط التقرير بين قلة الحركة والخمول البدني وازدياد مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في الكبد، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية. وأوضح أن ممارسة التمارين الرياضية، حتى البسيطة مثل المشي اليومي، تساهم في تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ.

فمثلًا، أظهرت الدراسات أن تمارين المقاومة تقلل نسبة دهون الكبد بنسبة تصل إلى 13% خلال 8 أسابيع، كما أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع يحسن حساسية الإنسولين.

التدخين.. عبء سام يرهق الكبد

أكد التقرير على خطورة التدخين، الذي يزود الجسم بمئات المواد السامة التي تؤدي إلى إرهاق الكبد، وتزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد. ويؤدي التدخين إلى إجهاد مستمر للكبد أثناء محاولته التخلص من السموم.

نصائح لحماية الكبد.. نمط حياة صحي وفحوصات دورية

أوصى الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل:

• تغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة
• شرب كميات كافية من الماء
• ممارسة النشاط البدني بانتظام

كما شددوا على أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن اضطرابات وظائف الكبد، خصوصًا للأشخاص المعرضين لعوامل خطورة.