5 عادات ذهنية وجسدية للحفاظ على شباب الدماغ وصحة الإدراك مع تقدم العمر

مع تقدم الإنسان في العمر، لا يقتصر الحفاظ على الصحة فقط على الجوانب البدنية، بل يمتد ليشمل الصحة الإدراكية أيضًا. فاتباع بعض العادات البسيطة يمكن أن يطيل فترة نشاط القدرات العقلية ويؤخر تدهورها، وفقًا لتقارير حديثة على مواقع إعلامية دولية مثل “دويتشه فيله” و”فوكوس”.

1. ممارسة الرياضة الذهنية بانتظام لتنشيط العقل

تُعتبر التمارين الذهنية أو ما يعرف في اللغة الألمانية بـ”Denksport” (رياضة عقلية) أساسية للحفاظ على نشاط الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر. يمكن تحفيز الذهن من خلال ألعاب العقل مثل السودوكو، والكلمات المتقاطعة، والقراءة، والاستماع إلى الموسيقى، وتعلم مهارات جديدة كاللغات والهوايات الإبداعية.

2. تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية لصحة نفسية متوازنة

تشير الدراسات إلى أن التواصل الاجتماعي المنتظم مع العائلة والأصدقاء يعزز جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى. التواصل المستمر يقلل من شعور الوحدة والعزلة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة، مما يجعل العلاقات الاجتماعية حجر الزاوية في صحة الإنسان النفسية والجسدية.

3. الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن

النظام الغذائي له تأثير مباشر على الدماغ والجسم معًا. يُنصح باتباع نظام غذائي متوسطي غني بالخضروات، الفواكه، زيت الزيتون، والأسماك، حيث يدعم هذا النظام التركيز والذاكرة ويُحسن الصحة النفسية بشكل عام، بحسب توصيات عيادات الصحة النفسية في برلين.

4. الحفاظ على النشاط البدني ولو بشكل بسيط

ليس من الضروري ممارسة تمارين مكثفة، فحتى المشي اليومي أو اليوغا تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز وصول الأكسجين والمغذيات المهمة للأداء الذهني. تشير الأبحاث إلى أن الرياضة تحسن الأداء الإدراكي وتقلل من التدهور العقلي المرتبط بالعمر.

5. التعرض المنتظم للهواء الطلق وأشعة الشمس

التواجد في الطبيعة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق له فوائد صحية متعددة، منها تحفيز الحواس وتقوية القلب وتحسين جودة النوم، بالإضافة إلى زيادة إنتاج فيتامين د الذي يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر والتعب الذهني.