رابطة العالم الإسلامي تحذر من تداعيات استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحل الدبلوماسي

أعربت رابطة العالم الإسلامي عن قلقها البالغ من تداعيات التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، بعد استهداف منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن استمرار مثل هذه العمليات قد يُعرّض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي للخطر.

دعوة لوقف العمليات العسكرية فورًا

أكدت الرابطة، في بيان رسمي، على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأوضاع وزيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وهو ما يتعارض مع جهود السلام الإقليمي والدولي.

المسار الدبلوماسي هو الحل

وشددت رابطة العالم الإسلامي على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الحالية، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وتغليب لغة الحوار على لغة القوة.

كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في نزع فتيل الأزمة، والعمل على استعادة التوازن في المنطقة، بما يحفظ أمن شعوبها ويصون سيادتها واستقرارها.

قلق دولي متزايد من تفاقم الصراع

يأتي موقف الرابطة في ظل تصاعد القلق الدولي من توسّع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط، مع تزايد التحذيرات من أن أي استهداف للمنشآت الحساسة قد يشعل صراعًا أوسع يتجاوز حدود إيران، ويؤثر على إمدادات الطاقة وممرات التجارة الدولية.