سياسة دولية

البحرية الفرنسية تعثر على سفينة غارقة من القرن السادس عشر في أعماق المتوسط

البحرية

رصدت البحرية الفرنسية سفينة غارقة غامضة تعود للقرن السادس عشر، على عمق 2600 متر تحت سطح البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل بلدة راماتوي جنوب فرنسا، باستخدام تقنية مسبار صدى الصوت، في اكتشاف يوصف بأنه من أعمق حطام السفن في المياه الإقليمية الفرنسية.

تفاصيل الاكتشاف ومواصفات السفينة

بحسب ما نشرته Smithsonian Magazine، يبلغ طول السفينة المكتشفة 30 مترًا وعرضها 7 أمتار، وتُعد واحدة من أعمق الحطامات البحرية التي جرى رصدها حتى الآن في تلك المنطقة. وقد سبق أن كانت غواصة مينيرفا، التي غرقت عام 1968 على عمق يزيد عن 2.25 كيلومتر، الأعمق حتى هذا الاكتشاف الجديد.

غموض تاريخي وموقع غير مألوف

أثار موقع السفينة المكتشفة اهتمامًا واسعًا بين الباحثين، إذ لا تزال أسباب غرقها مجهولة حتى الآن. وتشير المعطيات إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة كان فارغًا بالكامل، في حين احتوت الأقسام الأمامية والوسطى على أوانٍ خزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ استثنائية. ويرجح أن السفينة كانت متوجهة من إيطاليا إلى وجهة غير معروفة.

أهمية الاكتشاف في الأبحاث البحرية

يأتي هذا الاكتشاف في وقت متزامن مع تقارير أخرى حول العثور على سفينة الكابتن جيمس كوك، مما يعزز من زخم الاكتشافات البحرية التاريخية في العام الحالي، ويعمق الفهم العلمي لتاريخ الملاحة البحرية في القرون الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى