إرث من الفخامة: 7 خامات مميزة تدخل في صناعة كسوة الكعبة المشرفة

في إطار الاهتمام الدائم الذي توليه المملكة بالعناية بقبلة المسلمين، كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن استخدام أفخر الخامات العالمية وأجود أنواع الأقمشة في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، وذلك ضمن إرث يمتد لأكثر من 100 عام من العناية والدقة والفخامة.

خامات تُنسج بعناية: جودة تليق بأقدس بيت

تتكون الكسوة من سبع خامات فاخرة يتم توريدها بعناية فائقة إلى مصنع كسوة الكعبة المشرفة، حيث تمر بمراحل تصنيع دقيقة تحت إشراف كوادر فنية متخصصة.

وأوضحت الهيئة أن الخامات المعتمدة في صناعة الكسوة تشمل:

• قماش الحرير الأسود المنقوش: يُستخدم في الجهة الخارجية للثوب.
• قماش الحرير الأسود السادة: يُستعمل في الجوانب غير المطرزة.
• قماش الحرير الأخضر السادة: يُستخدم خلف الستارة.
• قماش البطانة القطني السكري: يُوضع خلف ثوب الكعبة لدعمه.
• قماش الحرير الأحمر السادة: يُستخدم في أجزاء خاصة حسب التصميم.
• قماش القطن الأبيض: يُستعمل في الطبقات الداخلية.
• قماش الحرير الأخضر المنقوش: يُستخدم في الكسوة الداخلية للكعبة وكسوة الحجرة النبوية.

جودة عالمية وصناعة سعودية 100%

يُعد مصنع كسوة الكعبة المشرفة أحد أبرز المعالم الحضارية في مكة المكرمة، وواجهة فنية وتقنية تحاكي روعة العمارة الإسلامية والدقة الصناعية.


ويخضع كل شبر في ثوب الكعبة إلى فحص دقيق يضمن جودة الخياطة وتناسق النقوش الذهبية والخيوط المستخدمة.

اهتمام ملكي ورعاية متواصلة

تحظى صناعة الكسوة برعاية ملكية كريمة، حيث يتم تغيير كسوة الكعبة سنويًا في غرة شهر ذي الحجة، في تقليد يعكس مكانة الكعبة في قلوب المسلمين، وحرص المملكة على تقديم كل ما يليق ببيت الله الحرام.