سياسة دولية

السنغال تشيد بمشروعات الندوة العالمية: دعم سعودي يُحدث فرقًا في التعليم والصحة ورعاية الشباب

السنغال

إشادة رسمية بدور الندوة العالمية في تنمية المجتمع السنغالي

أشاد مدير المنظمات بوزارة الداخلية السنغالية، السيد أحمد باي أنجاي، بالجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تنفيذ مشروعات نوعية ومؤثرة في جمهورية السنغال، مؤكداً أنها تخدم مختلف شرائح المجتمع، وتُسهم في رفع مستوى جودة الحياة، خاصة في قطاعات التعليم والصحة ورعاية الشباب.


لقاء بنّاء وتأكيد على الشراكة التنموية

جاء ذلك خلال استقباله مدير مكتب الندوة العالمية في السنغال، الأستاذ فتحي عيد، حيث عبّر “أنجاي” عن سعادته بتعيين الأستاذ فتحي في منصبه الجديد، واطّلع على مستجدات برامج الندوة ومشروعاتها التنموية خلال الفترة الماضية.

وأكد المسؤول السنغالي أن هذه المبادرات تُعد ركيزة مهمة من ركائز التنمية المستدامة، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما تحققه من أثر إيجابي مباشر على المجتمع السنغالي.


المملكة نموذج في الدعم الإنساني العالمي

وخلال اللقاء، ثمّن “أنجاي” جهود المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، في دعمها المستمر لمختلف الشعوب والدول، منوهًا بالدور السعودي الإنساني الذي يتجاوز الحدود، ويُعبر عن قيم أصيلة في العطاء والتعاون الإنساني.

وأشار إلى أن البرامج التي تنفذها المملكة عبر مؤسساتها الرسمية ومبادرات المجتمع المدني، مثل الندوة العالمية، تعكس حرصها الصادق على خدمة الإنسان أينما كان، وتعزيز التنمية العادلة والفرص المتكافئة.


الندوة العالمية: نموذج للتكامل بين العمل الخيري والتنموي

تُعد الندوة العالمية للشباب الإسلامي واحدة من أبرز المؤسسات العاملة في مجال التنمية والتعليم والرعاية المجتمعية في إفريقيا، وتستند في برامجها إلى رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب، وتحقيق النمو المتوازن في المجتمعات ذات الاحتياج.

ويشهد المجتمع السنغالي نتائج ملموسة لهذه الجهود، من خلال مدارس حديثة، وبرامج صحية وقائية، ومراكز تأهيلية شبابية تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومنتج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى