منوعات

خفافيش دراكولا تثير الرعب في بريطانيا.. فايروس نادر يهدد السكان والسلطات تتحرك

خفاش مصاب بفايروس خطير يثير الذعر في جزيرة وايت

شهدت جزيرة وايت البريطانية حالة من القلق والهلع بعد اكتشاف خفاش مصاب بفايروس نادر في حديقة أحد المنازل الخاصة. وأكدت السلطات أن الخفاش مصاب بفايروس EBLV-1، وهو أحد أنواع فايروسات “ليسا” الخطيرة، والتي تُسبب أعراضًا تشبه داء الكلب، من بينها الهلوسة، الشلل، التنميل والاختناق.

ويُعد هذا النوع من الفايروسات نادرًا، لكنه يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، خاصة عند انتقاله للبشر أو الحيوانات الأليفة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للسكان بضرورة توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة.


غزو خفافيش “راندي” لمنازل لندن يشعل حالة من الهلع

في العاصمة البريطانية لندن، تعيش بعض المناطق أزمة غير مسبوقة، إثر غزو أعداد كبيرة من الخفافيش المعروفة باسم “راندي” للمنازل السكنية، بحثًا عن أماكن دافئة وآمنة للولادة مع اقتراب موسم الأمومة.

وتُعرف هذه الخفافيش بلقب “حيوانات دراكولا الأليفة” نظرًا لمظهرها المرعب، وعلى الرغم من أن أغلبها لا يُشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أن هجمتها الأخيرة على المنازل كانت مبالغًا فيها، ما دفع العديد من السكان إلى مغادرة بيوتهم خوفًا على سلامتهم.


تحذيرات من خبراء مكافحة الآفات في بريطانيا

طمأن خبراء مكافحة الآفات في بريطانيا المواطنين بأن هذا الغزو لا يُعد عدوانيًا بطبيعته، إنما هو جزء من سلوك طبيعي تبحث خلاله إناث الخفافيش عن بيئات آمنة للولادة.

ومع ذلك، حذر الخبراء من أن إخراج الخفافيش من المنازل ليس بالأمر السهل بمجرد دخولها، مشددين على أهمية التواصل مع الجهات المختصة للتعامل مع هذه المواقف بطرق آمنة لا تُعرض السكان أو الحيوانات للأذى.


هل تنقل خفافيش راندي الفايروسات للبشر؟

حتى الآن، لم تُثبت التقارير انتقال فايروس EBLV-1 من خفافيش راندي إلى البشر في بريطانيا، إلا أن التقارب المكاني وزيادة أعدادها داخل المنازل يرفع احتمالات الاحتكاك المباشر، ما يستدعي اليقظة.

وقد دعت السلطات الصحية المواطنين إلى عدم التعامل المباشر مع الخفافيش أو محاولة إخراجها بأنفسهم، وبدلًا من ذلك التواصل مع فرق الطوارئ البيئية المختصة.


القلق يتزايد والسلطات تراقب

في ظل تزايد التقارير حول انتشار هذه الخفافيش في مناطق مختلفة من بريطانيا، بدأت الجهات الصحية والبيئية بمراقبة الأوضاع عن كثب، تحسّبًا لأي تطورات قد تمس الصحة العامة، خصوصًا في حال توسع نطاق انتشار الفايروسات المرتبطة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى