غروسي يحذر: مصير 900 رطل يورانيوم إيراني عالي التخصيب «مجهول» بعد الضربات

أعرب رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مخاوفه البالغة بشأن مصير 900 رطل من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، الذي يُعتقد أنه تم نقله أو تدميره عقب الضربات الأمريكية الأخيرة. وأكد أن استخدام القوة العسكرية لا يكفي لمعالجة الملف النووي الإيراني، إذ لا بد من اتفاق سياسي شامل.

الوضع الراهن لليورانيوم الإيراني

• نقل مجهول قبل الضربة: أفادت إيران لنظرتها النووية عن نقل نحو 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة، لكن دون تحديد موقعه .
• إمكانية التدمير أو النقل: ذكر غروسي أن جزءًا من الكمية ربما دُمِّر، بينما يكون جزء آخر مخفيًا في مواقع جديدة .

تحديات التحقق والمراقبة الدولية

• غياب معلومات دقيقة: أشار غروسي إلى أن الوكالة لا تملك سوى تأكيدات غير مؤكدة من إيران فيما يخص موقع الكمية .
• قيود على التفتيش: الضربات والتصعيد السياسي قد يؤديان إلى تعطيل عمل المراقبين وتقييد عمل الوكالة في الداخل الإيراني .

غروسي: الحل السياسي هو الطريق الوحيد

• التطور النووي الإيراني متقدم: شدّد غروسي على أن إيران تمتلك قدرات نووية متطورة، ولا يمكن القضاء عليها بالقوة العسكرية فقط .
• الطريق إلى اتفاق سياسي: أكد أن الحل الحقيقي للملف النووي يكمن في المفاوضات السياسية والحلول الدبلوماسية بعيدًا عن العمليات العسكرية .

رد الفعل الإيراني الرسمي

• مسار تصعيدي سياسي: وافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة، وملاحقة غروسي بتهمة التجسس .
• توتر العلاقات الدبلوماسية: تأتي هذه الخطوة في ظل توتر العلاقات بين إيران والوكالة الأممية بعد الضربات وأزمة عدم التعاون.

تؤكد تصريحات غروسي أن مصير كميات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب لا يزال غامضًا، وأن التوجه الوحيد المستدام يتجه نحو الحلول السياسية والدبلوماسية. وفي ظل تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الدولية، تبقى أنظار المجتمع الدولي معلقة على فرص اتفاق شامل يقلل من المخاطر النووية.