سياسة دولية

إسرائيل تهدد بتشريد جماعي في غزة.. الرئاسة الفلسطينية تحذر والضغط يتصاعد على واشنطن

إسرائيل

حذّرت الرئاسة الفلسطينية من مخاطر “تهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة”، كتمهيد محتمل لهجوم عسكري جديد ومدمّر. وأكد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه التحركات الإسرائيلية تستهدف إفشال جهود وقف إطلاق النار، والدفع نحو تدهور إضافي في الوضع الإنساني.


ضم الضفة.. مدخل إضافي لمزيد من الحروب

ولم تقتصر التحذيرات على غزة، فحذر أبو ردينة من سياسات ضم أراضٍ في الضفة الغربية، محذراً من أن أي توجه من هذا القبيل سيؤدي إلى تصاعد الحروب وعدم الاستقرار. وأبدى الرئاسة الفلسطينية تمسكها بـ:

  • حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية
  • إقامة دولته المستقلة على حدود 1967
  • القدس الشرقية عاصمة كاملة

بدون هذه الأسس، أكد أبو ردينة، “مصير أي توجهات هو الفشل”.


دعوة أمريكية لإجبار إسرائيل على وقف التهديدات

طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على التوقف عن تهديد النزوح ووقف أي عمليات عسكرية، بما يسهم في تحقيق وقف إطلاق نار شامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.


دوافع التهديد وأثره على المشهد السياسي

يأتي هذا التحذير الفلسطيني في ظل:

  • تقارير عن أوامر إخلاء واسعة في غزة استعداداً لعملية جديدة
  • ضغط دولي متزايد يغذّه السخط من انغلاق معابر المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية

تشير هذه الخشية إلى أن تهديدات الاحتلال لا تستهدف فقط الجانب العسكري، بل تحمل أبعاداً ديموغرافية واستراتيجية تهدد مستقبل السكان الفلسطينيين.


محاولات وقف التصعيد.. هل تنجح التحركات الدبلوماسية؟

في ظل اشتداد النزاع وتصاعد التهديدات الإسرائيلية، تظل الدعوات الدولية مستمرة لوقف الهجوم، وإجبار إسرائيل على التراجع عن مخططات النزوح والضم، واعتماد الدور الفاعل لـ:

  • مبعوثين أمريكيين ومصريين وقطريين في جهود وقف القتال
  • الضغط العالمي المستمر من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

يتوقف مستقبل هذه المساعي على قبول إسرائيل وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة وبدء مسارات التفاوض المباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى