سياسة دولية

تصعيد دموي جديد في غزة: 37 شهيدًا في يوم واحد والحصيلة ترتفع إلى أكثر من 56 ألف

شهد قطاع غزة فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 37 فلسطينيًا بينهم ثلاثة أشقاء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة نتيجة استهداف جوي ومدفعي طال عدة مناطق سكنية ومدنية.


ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا: أكثر من 56,500 شهيد

بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023 إلى 56,500 شهيد و133,419 جريحًا، بينهم آلاف النساء والأطفال، إضافة إلى عائلات قضت بالكامل تحت الأنقاض نتيجة القصف المكثف.

ويأتي هذا التصعيد الأخير في ظل أوضاع إنسانية مأساوية ومعاناة متفاقمة يعيشها المدنيون تحت الحصار.


شهداء ومصابون أثناء انتظار المساعدات

شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية وصول 18 شهيدًا و41 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة، معظمهم من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية وإنسانية قرب نقاط التوزيع.

وتؤكد هذه الأرقام المروعة حجم الكارثة المستمرة، وتكشف عن استهداف مباشر للمدنيين وسط غياب أي مؤشرات لوقف إطلاق النار.


كارثة إنسانية وصحية تهدد سكان غزة

مع اشتداد القصف الإسرائيلي وفرض الحصار الكامل على القطاع، تتدهور الأوضاع الصحية بشكل متسارع. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات، وسط تكدس المصابين ونقص الكوادر الطبية.

وتحذر مؤسسات الإغاثة الدولية من كارثة وشيكة قد تؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار التصعيد ومنع دخول المساعدات.


أين المجتمع الدولي؟

رغم تصاعد العدوان الإسرائيلي وسقوط آلاف الضحايا، لا تزال التحركات الدولية خجولة، وسط مطالبات فلسطينية وعربية ودولية بضرورة وقف العدوان ورفع الحصار فورًا.

يشير المراقبون إلى أن استمرار الصمت الدولي قد يفاقم المأساة ويزيد من احتمالية انفجار الأوضاع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى