منوعات

الكي الكهربائي لعلاج الرجفان الأذيني.. النمر يُحذّر: لا يناسب كل المرضى

الكي

حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من التسرع في اللجوء إلى الكي الكهربائي لعلاج الرجفان الأذيني، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يُناسب جميع المرضى، ويتطلب تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية، خصوصًا لدى كبار السن ومن يُعانون ضعفًا في كفاءة القلب.


حالات لا يناسبها الكي الكهربائي

وفي رده على استفسار طبي، أشار الدكتور النمر إلى أن مريضًا تجاوز الثمانين من العمر ويعاني من ضعف في عضلة القلب بنسبة 30% مع وجود رجفان أذيني، لا يُعد مرشحًا مثاليًا لهذا الإجراء، إلا إذا توفرت شروط صارمة.


متى يُصبح الكي خيارًا مناسبًا؟

يشترط الدكتور النمر عدة عوامل أساسية قبل التفكير في الكي الكهربائي لعلاج الرجفان الأذيني، أبرزها:

  • أن يكون الرجفان الأذيني مسببًا لأعراض واضحة مثل:
    • خفقان مزعج ومتكرر
    • تجمع السوائل في الرئتين
    • الدوخة والخمول
    • ضيق تنفس من الدرجة الثانية إلى الثالثة حسب تصنيف نيويورك
  • أن يكون الرجفان من النوع المتقطع وليس دائمًا مزمنًا
  • أن يكون المريض قد خضع لتجربة الأدوية المضادة لاضطراب النظم من الفئة الأولى أو الثالثة، أو وُجدت موانع طبية تحول دون استخدامها
  • أو في حال عدم تحمّل المريض لهذه الأدوية بسبب آثارها الجانبية

نسبة النجاح.. والمخاطر

كشف النمر أن نسبة نجاح الكي في المحاولة الأولى لا تتجاوز 50%، ما يستوجب مناقشة موسعة مع المريض وعائلته حول الفوائد والمخاطر المحتملة، مع مراعاة الظروف الصحية لكل حالة على حدة، تفاديًا لاتخاذ قرارات غير مناسبة قد تُعرض المريض لمضاعفات صحية.


أهمية الاستشارة الطبية المتخصصة

وشدد النمر على ضرورة ألا يُنظر للكي الكهربائي كخيار أول دائمًا، بل يجب الرجوع للطبيب المختص وإجراء فحوصات دقيقة قبل اتخاذ القرار، خصوصًا مع وجود حالات معقدة مثل كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة مصاحبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى