الهلال والأهلي في مواجهة سعودية مشتعلة بنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 / 2025

صدام كروي تاريخي في جدة
تتجه أنظار جماهير الكرة السعودية والآسيوية مساء اليوم إلى ملعب جدة حيث يلتقي فريقا الهلال والأهلي في مواجهة نارية ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 / 2025، في لقاء يُوصف بأنه كلاسيكو سعودي بنكهة قارية لا يقبل القسمة على اثنين.
150 مواجهة تاريخية… الأفضلية للهلال
التقى الفريقان في 150 مباراة رسمية بمختلف المسابقات، فاز الهلال في 66 مباراة، بينما انتصر الأهلي في 41 مواجهة، وحسم التعادل 43 مباراة، ما يعكس تاريخًا طويلاً من التنافس والتكافؤ بين العملاقين.
تفوق آسيوي للهلال
يخوض الهلال هذه المباراة في نصف النهائي للمرة التاسعة في تاريخه، وهو رقم قياسي آسيوي. من بين مشاركاته السابقة، تأهل الهلال إلى النهائي خمس مرات، مما يعزز مكانته كأحد أقوى الفرق الآسيوية على الإطلاق.
الأهلي يعود إلى نصف النهائي بعد 12 عامًا
في المقابل، يظهر الأهلي في نصف النهائي للمرة الثانية فقط، بعد مشاركته الأولى في نسخة 2012، التي بلغ فيها النهائي. ويسعى الفريق الجداوي إلى كسر عقدة الفرق السعودية، بعد أن خسر مرتين أمام الهلال في الأدوار الإقصائية في نسختي 2019 و2020.
مواجهة آسيوية ثالثة بين الفريقين
سبق للهلال والأهلي أن التقيا في دوري أبطال آسيا للنخبة في نسخة 2019، حيث فاز كل فريق على أرضه، لكن الهلال تأهل بأفضلية الأهداف. واليوم، يتجدد اللقاء في موقعة حاسمة قد تُحدد ملامح بطل النسخة الحالية.
أرقام هجومية ملفتة
يدخل الفريقان المباراة بأرقام هجومية لافتة، حيث سجل الهلال 37 هدفًا في النسخة الحالية، وهو أعلى رقم له في تاريخ البطولة. أما الأهلي فسجل 29 هدفًا، وهو أفضل معدل له على الإطلاق في نسخة واحدة، متفوقًا على مجموع أهدافه في ثلاث مشاركات سابقة مجتمعة.
سالم الدوسري.. الهدّاف التاريخي
سجل سالم الدوسري هذا الموسم 9 أهداف، ليعادل رقم ناصر الشمراني كأفضل هداف سعودي في تاريخ البطولة بـ 32 هدفًا لكل منهما. ويشكّل الدوسري أحد أبرز مفاتيح اللعب للهلال في لقاء الليلة.
رياض محرز.. نجم متوهج
واصل الجزائري رياض محرز تألقه، بعد أن أسهم في 16 هدفًا هذا الموسم (9 أهداف، 7 تمريرات حاسمة)، وهو يواصل صناعة الفارق في كل مباراة، بعدما سجل أو صنع أهدافًا في خمس مباريات متتالية للمرة الثانية على التوالي.
معركة تكتيكية وتاريخية
ينتظر الجمهور مواجهة تفرضها الأرقام والتاريخ والتكتيك، حيث يسعى الهلال لتعزيز سجله الذهبي، فيما يبحث الأهلي عن إنجاز جديد يعيد أمجاد 2012، في مباراة تُعد من أبرز المحطات في تاريخ الكرة السعودية الآسيوية.