رياضة

الرياض تُشعل صيف 2024 بكأس العالم للرياضات الإلكترونية: أكبر حدث في تاريخ الألعاب بجوائز تتجاوز 70 مليون دولار

السعودية ترسّخ مكانتها كمركز عالمي في الرياضات الإلكترونية

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاحتضان النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)، في صيف 2024، وهو الحدث الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية عالميًا، من حيث عدد الألعاب، حجم الجوائز، والمشاركة الدولية الواسعة.

الحدث، الذي يقام في الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس 2024، يضم 24 لعبة إلكترونية متنوعة، ويشارك فيه أكثر من 2000 لاعب محترف من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون على جوائز مالية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي، في ما يُعد أضخم مجموع جوائز في تاريخ بطولات الألعاب الإلكترونية.


ما هو كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟

كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو بطولة عالمية سنوية تحتفي بالتنافس النخبوي في أكثر الألعاب شهرة وتأثيرًا. يختلف هذا الحدث عن أي بطولة أخرى بفضل نظامه المبتكر المعروف باسم “Cross Gaming”، والذي يسمح للأندية بالمشاركة في عدة ألعاب ضمن بطولة واحدة، وجمع النقاط بناءً على الأداء التراكمي.

ويُتوّج النادي الذي يحقق أعلى مجموع نقاط عبر الألعاب المختلفة بلقب “بطل العالم لأندية الرياضات الإلكترونية”، وهي سابقة في تاريخ هذا النوع من الرياضات.

وتبلغ جوائز نظام الأندية وحده 27 مليون دولار، يتم توزيعها على أفضل 16 ناديًا وفقًا لأدائهم الجماعي.


ألعاب متنوعة وجماهيرية تجتمع في حدث واحد

تشمل قائمة الألعاب المشاركة في البطولة:

  • Apex Legends
  • Call of Duty: Black Ops 6
  • Call of Duty: Warzone
  • Chess
  • Counter-Strike 2
  • Crossfire
  • DOTA 2
  • EA Sports FC 25
  • FATAL FURY: City of the Wolves
  • Free Fire
  • Honor of Kings
  • League of Legends
  • Mobile Legends: Bang Bang
  • Overwatch 2
  • PUBG BATTLEGROUNDS
  • PUBG Mobile
  • Rainbow Six Siege X
  • RENNSPORT
  • Rocket League
  • StarCraft II
  • Street Fighter 6
  • Teamfight Tactics
  • TEKKEN 8
  • VALORANT

هذا التنوع يعكس الثراء الكبير في قاعدة جماهير البطولة، ويجعلها جاذبة لأوسع شريحة من المتابعين حول العالم.


رؤية سعودية طموحة تقود التحول العالمي في قطاع الألعاب

استضافة السعودية لهذا الحدث العالمي تأتي ضمن استراتيجية وطنية طموحة أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2022، تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030.

ومن أبرز أهداف الاستراتيجية:

  • خلق 39 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة
  • رفع مساهمة القطاع بالناتج المحلي إلى 50 مليار ريال سعودي
  • تحسين جودة الحياة وتوفير فرص ترفيهية مبتكرة

وبينما تستمر السعودية في تعزيز استثماراتها، التي تُقدر بين 38 إلى 40 مليار دولار في القطاع، فإنها تمهد الطريق لاستضافة مزيد من الفعاليات الكبرى، أبرزها أول دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027، ضمن شراكة استراتيجية تمتد 12 عامًا مع اللجنة الأولمبية الدولية.


أثر اقتصادي متصاعد واهتمام عالمي متزايد

بحسب تقارير اقتصادية حديثة، من المتوقع أن يسهم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية بما يصل إلى 13.3 مليار دولار في الناتج المحلي بحلول 2030، في ظل تسارع وتيرة النمو وزيادة جاذبية المملكة كوجهة عالمية لهذا النوع من الرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى