سياسة دولية

حقيقة التسرب الإشعاعي في أجواء السعودية بعد ضرب مفاعلات إيران

السعودية

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية صباح الأحد، أن البيئة في المملكة ودول الخليج العربي خالية من أي مؤشرات إشعاعية، وذلك عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في كل من نطنز، فوردو، وأصفهان فجر اليوم 22 يونيو 2025.

تأكيد سعودي على سلامة الأجواء والبيئة الخليجية

جاء البيان الرسمي لهيئة الرقابة النووية في توقيت حرج بعد الضربة الأمريكية المباغتة، والتي أثارت مخاوف من احتمال تسرب إشعاعي أو تأثير بيئي مباشر على دول الخليج المجاورة لإيران، لكن الهيئة أكدت “عدم رصد أي تسرب إشعاعي أو مؤشرات بيئية غير طبيعية حتى اللحظة”.

إيران: المنشآت كانت خالية من مواد مشعة

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” عن مصادر حكومية قولها إن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة كانت قد أُخليت مسبقًا من المواد المشعة. وأضافت الوكالة أن المنشآت المستهدفة “لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعًا”، مؤكدة أن الضربة لم تُسفر عن أي تلوث إشعاعي.

وأشارت طهران إلى أن قرار إخلاء بعض المواقع النووية جاء بالتزامن مع الحملة العسكرية الإسرائيلية الجارية ضد أهداف إيرانية، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تتوقع مثل هذه الضربات.

الضربات الأمريكية: أهداف دقيقة وتصريحات حذرة

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الهجمات الجوية استهدفت منشآت نووية في نطنز، فوردو، وأصفهان، مؤكدًا أنها نُفذت بدقة لتقويض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم دون التسبب في كارثة بيئية.

ووفقًا لوزارة الدفاع الأميركية، فقد تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ موجهة بدقة لاستهداف البنية التحتية التقنية، مع تجنّب ضرب المفاعلات أو مخازن الوقود المشع.

الخليج يتنفس الصعداء.. وعيون العالم تترقب الرد الإيراني

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشارع الخليجي والعالمي توترًا بالغًا، وسط ترقّب لرد الفعل الإيراني واحتمالية توسع دائرة التصعيد. ومع ذلك، فإن الضمانات البيئية الصادرة من الرياض وطهران تشير إلى أن المنطقة نجت مبدئيًا من كارثة إشعاعية محتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى