تسريبات استخباراتية تثير عاصفة بواشنطن وترامب يعلن الحرب على المسربين

كشفت أربعة مصادر أمريكية مطلعة عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقييد مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، وذلك بعد تسريب تقييم استخباراتي أثار جدلاً واسعًا بشأن فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.

مكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقًا في التسريبات

أفاد موقع “أكسيوس” أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أطلق تحقيقًا رسميًا في واقعة التسريب التي وصفتها إدارة ترامب بأنها محاولة مقصودة لتقويض تصريحات الرئيس المتعلقة بـ “التدمير الكامل” للمواقع النووية الإيرانية. وأكد مسؤول بالبيت الأبيض أن الأجهزة الأمنية ستشدد إجراءاتها لمواجهة ما وصفه بـ”اختراق الدولة العميقة”.

ترامب وكبار المسؤولين يردون على تقرير الإعلام

قال البيت الأبيض إن التهديد النووي الإيراني أصبح مدفونًا تحت الأنقاض، معتبرًا أن الضربات الأمريكية حققت ما عجزت عنه الدبلوماسية والعقوبات طيلة سنوات. وفي المقابل، أكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابارد أن منشآت إيران النووية دُمرت بالكامل، وأن التسريب استند إلى تقرير غير دقيق وذو “ثقة منخفضة”.

الإعلام الأمريكي ينشر تقييمات مشككة

نشرت شبكتا سي إن إن ونيويورك تايمز تقارير تستند إلى تقييم استخباراتي سري يثير تساؤلات بشأن مدى نجاح الضربات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية، مما زاد من حدة الجدل داخل الأوساط السياسية والأمنية في واشنطن.